مدير صحة البيئة بتعز: لدينا برنامج نزول ميداني مع حلول العيد للرقابة على السلع والأغذية المعروضة في الأسواق لا نتمكن من أداء عملنا على الوجه الأكمل نتيجة الاضطرابات الأمنية بتعز ويصعب علينا ضبط المخالف أو إحضاره تقوم إدارة صحة البيئة بتعز...بدور لا يستهان به من حيث القيام بأنشطتها المختلفة سواء من ناحية المتابعة على كل المحلات أكانت منها التي تقوم بإعداد الأغذية..أو الأطعمة فضلاً عن أماكن محطات المياه..وكذا قيامها بالإشراف على صلاحية اللحوم الخاصة بالاستهلاك الآدمي.. بقدر ما هنالك تنسيق بينها والجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بعملية التفتيش والرقابة على المواد الفاسدة..وغيرها...لكن رغم ذلك نجد بأنها أضحت تعاني مشكلات عديدة في عملها، لاسيما في الظروف الحالية..حيث يصعب عليها القيام بعملها أياً كان ذلك..كما كان عليه الحال سابقاً ويعود ذلك نتيجة للأوضاع التي تمر بها البلاد عامة..ومحافظة تعز خاصة.. حول خطة صحة البيئة خلال أيام عيد الأضحى المبارك..كان لنا أن نسلط الضوء من خلال المهندس منصور الأبيض مدير إدارة صحة البيئة بتعز لنعرف منه عما تشهده مدينة تعز حالياً من أوضاع صحية وبيئية سيئة وكذا عن دورها فيما يخص الأغذية المكشوفة.وغيرها فإلى نص اللقاء: لدينا برنامج سنوي ^^.. ما برنامج صحة البيئة مع حلول عيد الأضحى المبارك؟ فيما يخص برنامج أيام عيد الأضحى المبارك هناك برنامج سنوي يتم إعداده من قبل الإدارة..وهو يشمل الرقابة والتفتيش على كل المحلات التي تقوم بإعداد الأغذية. ومن ذلك المصانع، المطاعم، الأفران، البوفيات، ومحطات المياه...وغيرها من المهن، فضلاً عن الأعمال التي تتطلب من إدارة صحة البيئة تكثيفها من خلال النزول الميداني لكادر الصحة، والمتمثل بالكادر الأخصائي سواء كانوا مهندسين أو أطباء وذلك بالنزول لمتابعة محلات بيع اللحوم، أكانت هذه اللحوم طازجة أم مجمدة، حيث يتم متابعتها أولاً بأول..ومن ثم رفع التقارير..الخاصة بذلك إلى الإدارة.. هناك تراجع في عملنا وأضاف قائلا: كما أن هناك مهام أخرى تقوم بها الإدارة وتشمل التفتيش الميداني الدوري على محلات إعداد الأطعمة من مطاعم وبوفيات، ناهيك عن محطات المياه وغيرها.. إلا أن هذا العام كان تراجعاً في أعمال إدارة صحة البيئة بسبب الوضع الذي تمر به البلد بشكل عام..وفي محافظة تعز بشكل خاص حيث لا يخفى أن هناك نوعا من التوتر الذي يؤثر على الأداء..وقيام كادر صحة البيئة بمهامه بالمستوى المطلوب. وفق ما يتطلبه العمل ^^.. أشرتم آنفاً بأن هناك نزولا ميدانيا..من قبل الإدارة؟ فهل لنا أن نعرف عنه بشكل أوضح? بالنسبة للنزول هو بحسب ما يتطلبه العمل فأحياناً يكون أسبوعياً وأحياناً شهرياً أما ما يتعلق بعملية ذبح الإناث ..الأبقار الكبيرة فهذا يعود على مؤسسة المسالخ بالمحافظة، إنما عملنا يقتصر على صلاحية اللحوم..هل هذه اللحوم صالحة للاستهلاك الآدمي أو لا!؟ الوضع متأزم ما يلاحظ حالياً بأن مدينة تعز تشهد وضعاً صحياً وبيئياً سيئاً سواءً كان جراء تراكم القمائم والأتربة أو من حيث بيع المعلبات الفاسدة في الشوارع وغيرها, فأين يقع دوركم من هذا؟ كما ذكرت لك سابقاً بأن الوضع متأزم في المحافظة كما هو في المحافظات الأخرى؛ لذلك نحن نقوم بعملنا بحسب إمكانياتنا المتوفرة لدينا أما ما يتعلق بالبائعين بالأسواق وخاصة بائعي المعلبات على الأرصفة فيتم متابعتهم بحسب ما تتوفر لدينا من إمكانات، فضلاً عن الظروف أو الوضع الذي يسمح لنا بالنزول الميداني ففي كثير من الأحيان لا نتمكن من النزول بسبب ما أشرت إليه آنفاً.. الوضع البيئي راجع للأوضاع وقال الأخ مدير صحة البيئة: أما فيما يتعلق بالوضع البيئي فهو معروف لدى الجميع بأن القمائم منتشرة في الشوارع وهذا راجع لما وصلت إليه المحافظة نتيجة للأوضاع التي تمر بها البلاد في هذه الفترة.. في هذا الوضع .. لا يمكن ^^.. وبالنسبة للأغذية المكشوفة في الشوارع ألا توجد هناك توعية لهؤلاء البائعين من قبل الإدارة؟ لا يمكن أن تكون هناك توعية خاصة في هذا الوضع الذي نحن فيه, لا يمكن.. نركز حالياً على صلاحية المواد ^^..ما يتعلق بالمطاعم والبوفيات أيضاً يلاحظ بأن العاملين فيها لا يتقيدون بارتداء اللباس الخاص بالعمل كما هو متعارف عليه من حيث الشروط الصحية، فماذا تقولون؟ نحن حالياً نركز على ما هو أهم من اللباس حيث نركز على صلاحية المواد هل هذه المواد التي يتناولها المستهلك صالحة وليست فاسدة بحيث تصل إلى المستهلك وهي صالحة للاستهلاك.. أما ما يخص اللباس فهذا شيء ثانوي. هناك نزول.. ولكن ^^.. وهل هناك متابعة من قبل صحة البيئة في هذا الشأن؟ أكيد.. هناك نزول ميداني للمحلات والبقالات، ولكن ليس بالشكل المطلوب الذي كنا نقوم به في السنوات الماضية؛ لأنه كما قلت لك هناك تراجع بسيط بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد. من خلال المفتشين والمواطنين ^^.. وكيف تحصلون على المعلومات بأن هناك مواد فاسدة في المحلات وغيرها? هذا يتم من خلال نزول المفتشين ميدانياً وكذا من بعض المواطنين الذين لديهم الوعي الكافي، وذلك من خلال قراءة البيانات الموجودة على السلعة الغذائية، فعندما يرى بأن هذه السلطة منتهية أو عليها مظهر من مظاهر الفساد يقوم بإبلاغنا ونحن على ضوئه نتحرك ونقوم بضبط هذه المواد إن وجدت.. بعض المحلات لا تتوفر فيها الشروط ^^.. وبالنسبة لمحلات الدجاج.. يرى أن بعضها لا تتوفر فيها الشروط الصحية حال افتتاحها..فكيف ترون ذلك؟ أكيد لو توفرت الشروط الصحية في جميع المحلات..لما كانت هناك مخالفات حيث إن بعض المحلات لا تتوفر فيها الشروط الصحية...ولكن مع هذا يتم ضبطها من خلال النزول الميداني..واتخاذ الإجراءات وفقاً للقانون.. لا يوجد لدي حصر ^^.. وعن عدد الحالات التي تم ضبطها من بداية العام وحتى الآن..هل لنا أن نعرف عنها؟ حالياً لا يوجد لديّ حصر...لأن هناك أقساما تتبع الإدارة بالمديريات؛ ولذلك أقول لك لا يوجد الآن الحصر..حتى أفيدك بعدد الحالات التي تم ضبطها. للظروف الحالية..يصعب متابعتهم ^^.. ولكن هناك كما يلاحظ..بأن من يقومون بقلي “قناوص” الدجاج لا يتقيدون بالشروط.. حيث تظل الزيوت كما هي.. وهذا ما يسبب أمراضاً عديدة؟ نحن كنا نتابعهم بصورة مستمرة، لكن للظروف الحالية يصعب علينا القيام بمتابعتهم..ومنعهم. صعوبات عديدة وعن المعوقات التي تقف أمام إدارة صحة البيئة في الوقت الحاضر..يتحدث المهندس منصور الأبيض..قائلاً: نعاني صعوبات عديدة..وأبرزها أننا لم نتمكن من القيام بعملنا على أكمل وجه حتى لو ضبطت هناك بعض المخالفات..في أماكن معينة يصعب علينا ضبط المخالف وإحضاره، وأحياناً نقوم بإحالتها إلى النيابة ومن خلالها تتخذ الإجراءات المناسبة وفقاً للقانون.