افتتح وزير شؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني ووزير الشباب والرياضة عارف الزوكا أمس معرض الصور الأول الخاص بمعاناة أهالي الأحياء المجاورة القائم بها الاعتصامات الذي نظمتها مؤسسة البيت القانوني “سياق”. وفي افتتاح المعرض الذي يقام تحت شعار “مسنا الضر.. فهل من مغيث” الذي يستمر خمسة أيام في بيت الثقافة, أكد وزير شؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي تبرز معاناة سكان الأحياء المتضررة في مكان الاعتصامات وما نتج عنها من وضع صعب في الحياة المعيشية وأصبحت حياتهم داخل سجون تمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية. ودعا الكحلاني طلاب جامعه صنعاء والمثقفين في جميع الأحياء المتضررة إلى عمل الأبحاث ورصد جميع الانتهاكات التي تحدث من أجل إيصال رسالة عن حياة السكان في جميع المناطق المتضررة ونقلها عبر جميع وسائل الإعلام.. مشيداً بالجهود التي بذلها البيت القانوني في العمل على المستوى القانوني والإعلامي والتوثيق في مختلف المجالات. من جانبه أكد رئيس مؤسسة البيت القانوني محمد مهدي البوكلي إن إقامة المعرض يهدف إلى نقل معاناة المواطنين في جميع الأحياء المتضررة في صنعاء من قبل مليشيات الفرقة الأولى مدرع والإخوان المسلمين .. لافتاً إلى أن المعرض يعد صرخة استغاثة يطلقها أبناء أمانة العاصمة لعلها تصل أسماع المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لإنقاذهم من تلك المعاناة التي لا يتحملها أي بشر. وبين رئيس المؤسسة أن ما يعانيه سكان الأحياء التي تقام فيها الاعتصامات منذ عشرة أشهر من تقيد للحرية الفردية يشكل اليوم انتهاكاً صارخاً لكل حقوق الإنسان في الحياة الحرة الكريمة.. موضحاً بأن مؤسسة البيت القانوني كان لها شرف المشاركة بفاعلية في جنيف واستعرض ونقل صورة حقيقية عن حجم المآسي والمعاناة لأهالي الأحياء المتضررة . وضم معرض الصور الفوتوغرافي 300 صورة لكافة الأضرار والوقائع والمسيرات التي أضرت بسكان الأحياء.. بالإضافة إلى رفع عدد من رسائل أهالي الأحياء المتضررة إلى الأممالمتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان وإلى المعتصمين.. مؤكدين فيها حقهم في أن تنعم أحياؤهم بالحياة كما ينعمون بها في أحيائهم، ورسالة “هكذا حكمونا خلال تسعه أشهر وهكذا سيحكمون الشعب لو حكمونا”. حضر الفعالية رئيس لجنة الشؤون الدستورية والقانونية بمجلس النواب علي عبدالله أبو حليقة وعدد من وكلاء وزارة الثقافة ووزارة السياحة وعدد من الشخصيات الاجتماعية من أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات.