حين ألقى الصبح في ثوب المساء لا تلم فكري إذا راح وجاء ضاع مابينهما درب على وجهه المدهوس ضيعت البقاء النوى يتلف ما أبقاه لي واصل صنيع خط الإستواء والمدى أشعله مستودع باحتمال السر قد ناء وناء كيف تأتي يا نبيهاً صامتاً والمسافات صراخ وغباء كان لي فيك مرام نازف هو للحزن عفاص ووكاء فالتقى بالنار في عالمها وأذاب العمر في حاء وباء ربما أصبح وهماً منهكا والذي فيه هباء في هباء ربما يا”ربما”أتعبني ما يلاقيه عنائي من عناء والذي أخفيه حلم جارح طالما أحرق قلبي في الخفاء وأنا المخفي جراحي ..ما الذي يجعل البوح ملاذي والرجاء حيز الكتمان هل ضاق وهل أعلنت أرجاء صدري الإمتلاء لست أدري ما الذي يجري فقل: هل أنا نورك يا نجمي المضاء لمحة واحدة سفاحة ألبستني تاج حزن وبااء لمحة واشتعلت آثارها في مدار ممعن في الكبرياء فاجأتني أعزلاً طعنتها علمتني كيف يغتال الوفاء كم تساقت أحرفي أدمعها في الطريق الصعب.كم ضاق الفضاء واستعار البحر آهاتي التي سربتها همهمات الأمناء كل هذا وهي في رحلتها شعب الوادي تعد الغرباء نمتطيها تمتطينا دأبها تشرب الماء وتمتص الضياء لونها والصمت إغراء له رقصت كل الأماني في العراء ما الذي يحمل فيها روحها بعد أن سيطر فكر الإرتخاء داو قلبي يانداها إنها كانت الداء فكن أنت الدواء منذ أن جئت لألقي حسرتي في غيابات كلام الأدباء وهي في عاداتها محبوسة ما لها في البيع رأي والشراء