خطوة رائعة تحسب لاتحاد كرة القدم وأمينه العام الدكتور حميد شيباني بالإعلان عن موعد انطلاقة الموسم الكروي اليمني في النصف الثاني من شهر ديسمبر المقبل، من شأنها إخراج الأندية من سباتها الطويل الذي وصل إلى أكثر من خمسة أشهر. الموعد الذي تم تحديده و إشعار الأندية به يجعل الأمر يبدو مصبوغاً بكثير من الجدية للانطلاقة. الدكتور حميد المح في تصريح لوسائل الإعلام قال:إن مناقشة اللائحة لن تستغرق وقتاً طويلاً نظراً لأن اللائحة الجديدة ليس فيها تعديلات كثيرة وقد استوعبت خلال السنوات الماضية ما قدره 75% من اشتراطات دوري المحترفين. وهنا يقفز سؤال إلى الذهن ..ما هي ملامح الموسم الماضي..هل هبط الصقر وحسان والرشيد , وكم عدد الأندية التي ستلعب الموسم القادم ,وهل تخلت أصلاً عن فكرة إقامة دوري المحترفين؟؟. شخصياً احترم جداً الدكتور حميد شيباني وأوافقه الرأي في كثير من قراراته التي يتخذها كونه «نمبر ون» في الاتحاد لكن يا دكتور حميد ماذا عن أندية الدرجة الثالثة وأبطال المحافظات.. كم عدد الأندية التي ستلعب دوري الثانية الموسم القادم؟ إن اجتماع 12/12 بحاجة إلى مزيد من التريث والتأني بما يخص اتخاذ قرار بدء الدوري من تأجيله؟. صحيح إنها خطوة رائعة تحسب لصالح اتحاد الكرة ..لكن ماذا عن الأندية التي تخلت عنها البيوت التجارية , وكيف يمكن أن تكون الأمور المالية والمخصصات الاتحادية بالنسبة لملامح الموسم القادم. التحدي أعتقد أنه أكبر مما نتخيله وعلى اتحاد الكرة دراسة المقترحات التالية: مشاركة التلال «فمن العيب أن ينسحب التلال بفعل المال..ومخاطبة وزارة الشباب والرياضة بدعم وتمويل المشاركة , ومخاطبة الاتحاد القاري أن بلادنا أصبحت آمنة ومن حق التلال أن يلعب في أرضه وبين جماهيره في ثغر اليمن الباسم عروس الدنيا «عدن». العمل على رفع الميزانية المالية لكل نادٍ من أجل استمرار الموسم. وكذلك العمل على وضع روزنامة اتحادية بدون توقف الدوري ومعالجة التوقف المستمر الذي يحدث في كل موسم ..ويكفي درس الموسم الماضي ، إضافة إلى البت النهائي في هبوط الصقر والرشيد وحسان. وختاماً الإعلان عن موعد لبطولات أبطال المحافظات. فهل يكون الاتحاد عند مستوى التحدى ...ثقتنا به كبيرة ..والإعلام شريك أساسي لكم ..في حال العمل وفق رؤية واضحة.