أكد النجم المتألق وقائد فريق شعب إب الكابتن رضوان عبدالجبار أن الفريق قدم مستويات ونتائج جيدة قياساً بالمواسم الماضية المخيبة وأن شطب نتائج بعض الفرق هو من أجبر العنيد على التراجع في سلم الترتيب .. وأشار في تصريح خاص ل«الملاعب» أن عودة شعب إب لصورته المعهودة كفريق كبير وعريق ومنتظر منه العودة للبطولات ممكنة خلال الفترة القادمة فيما لو تم تعزيز صفوف الفريق بأجانب مميزين ببعض المراكز وتواصل تشجيع اللاعبين الشباب ووجد الاستقرار الإداري والفني معرباً عن أمله بتحقق ذلك خلال الموسم المنتظر. وعن سبب عدم لعبه لفريق أخر بعد هذا المشوار الطويل أكد أن هناك عروض عديدة وصلته وهو قبل الموسم المنقضي وبسبب النتائج المخيبة حينها للفريق كان يرغب بالرحيل من أجل الأمور النفسية وتجاوز الضغوطات الكبيرة لكن ذلك لم يتم في النهاية بعد أن ضغطت عليه الإدارة كثيراً وطالبته باالبقاء وعن سبب عدم انضمامه للمنتخب الوطني مؤخراً رغم تألقه الواضح مع فريقه أكد أنه وصل لقناعة تامة بأنه لايستطيع أن يقدم شيئاً إضافياً وجديداً للمنتخب وكان قد تم طلبه للالتحاق ولكنه اعتذر متمنيا لزملائه البقية التوفيق في أي منتخب يمثلون به الوطن الغالي كما أن المدرب المصري محسن صالح سامحه الله كان سببا في تحطيمه في المنتخب خلال فترات ماضية. موسيقار الكرة اليمنية عبر عن رضاه عن ال10 سنوات التي قضاها في أروقة العنيد والتي شهدت عدداً من الإنجازات المختلفة والتمثيل الخارجي عربيا وآسيويا وانه في عام 2005 كان يتمنى اللعب لنادي أهلي صنعاء لكونه نادي جماهيري وعريق. وأضاف أن شعب إب افتقد إدارياً لعبدالفتاح لطف الذي وصفه بالإداري المحنك متمنيا له التوفيق في عمله في اتحاد الكرة وهو كان يتمنى أن ينضم النجم هشام الأصبحي للعنيد واعتبر تعاقد العروبة معه بضربة معلم .. أما على الصعيد الفني فأكد أن شعب إب افتقد للنجمين ياسر البعداني واكرم الورافي اما على صعيد الداعمين فأكد أن النادي افتقد لداعميه الكبار أحمد العديني وفيصل هبة الحميدي متمنيا من ادارة النادي اعادة التواصل معهم من جديد وتفعيل دورهم كما كان سابقا. وعن الشخصيات التي يتمنى وجودها في النادي أشار أنه من داخل إب الأستاذ عارف قاسم المنصوب اما من خارجها فأبدى اعجابه الكبير بالأستاذ رياض الحروي واصفا إياه بالشخصية النموذجية إداريا ودعما كذلك واعتبر أن الاستاذ حافظ معياد افضل شخصية رياضية قابلها في حياته.