اعترف النجم الدولي محمد السلاط أنه يشعر بالارتياح خلال تواجده مع نادي الهلال الساحلي الذي اتضح من خلال عطاءات اللاعب الفنية الكبيرة خلال الموسمين الماضيين السلاط في حديث ل"أخبار اليوم الرياضي" أكد أنه سيستمر مع الهلال لموسم ثالث بعد التفاهم بينه وبين الإدارة الهلالية التي هي مرتاحة منه، ولذلك سيواصل المشوار مع زعيم الساحل الغربي. وأشار إلى أن الهلال كان قريبا بشكل كبير من إحراز لقب الدوري الموسم المنقضي لو إنه تغلب على العروبة في الحديدة لكنه فرط بأهم الفرص ومنح منافسه اللقب على طيق من ذهب.. متمنيا أن يعود الفريق أكثر قوة خلال الموسم القادم، ويتوج ببطولة الدوري من جديد.. مضيفا أن الهلال لا ينقصه شيء أبدا في ظل الإمكانيات الإجارية المتوفرة، وكمية النجوم الكبيرة لكن ما ينقص هو الروح بأن تكون مستمرة في كل المباريات، وحينها لن يوقف الهلال أي شيء.. مشيدا بالتواجد الإداري المميز للأخوين حسن باشنفر وحمود مرشد خلال الفترات الماضية وتقديمهما كل التسهيلات الممكنة للفريق الكروي ونجومه. وعن اللاعب الذي يتمناه في الهلال أكد أنه الدولي محمد العماري المشهور بالمسحور لأنه لاعب مميز جدا.. متمنيا أن يستقطبه الهلال قريبا لأنه مكسب فني كبير لأي فريق.. مبديا سعادته الكبيرة بما قدمه مع مختلف المنتخبات الوطنية طوال سنوات مضت سواء اللعب في مونديال العالم للناشئين بفنلندا 2003م أو التواجد مع المنتخب الأول في مناسبات عدة وينقصه فقط اللعب في بطولات الخليج التي لم تتحقق إلى الآن كونه استدعي مرة واحدة ولكنه أصيب خلال معسكر إعدادي متمنيا أن يتحقق ذلك خلال الفترة القادمة. السلاط سعد كثيرا لعودة جزء من بريق ناديه الأصلي شعب إب واللاعبين الموهوبين الذين أصبح النادي يمتلكهم حاليا، وأن العنيد سيكون مستقبله مشرقا، وما ينقصه الدعم فقط والعمل الإداري المحنك.. مشيرا إلى أن شعب إب افتقد سخاء وعطاء رئيسه السابق الأخ علي جلب كما افتقد الداعمين أحمد العديني وفيصل هبة الحميدي وأحمد مطر هزاع وآخرين الذين كانت لهم مواقف مشرفة سابقا.. مطالبا الإدارة بعودة التواصل معهم من جديد، وتفعيل دورهم وتواجدهم في أروقة النادي، كما تمنى استفادة النادي من عطاء وأفكار الرجل الرياضي والداعم المميز عارف قاسم المنصوب.. أما على صعيد العمل الإداري فأكد أن النادي افتقد لجهود المحنك عبدالفتاح لطف الذي كان مرجعا للجميع في كل الظروف والإشكاليات.. متمنيا له التوفيق في مهمته الحالية في اتحاد الكرة. وفي ختام حديثه أوضح أنه لا يمكن أن ينسى السنوات ال(8) التي قضاها مع العنيد، وما شهدته من نجومية وعطاءات وإنجازات مختلفة.. متمنيا عودة العنيد لعناده المعهود كما عرفته الجماهير والمتابعين في بلادنا.