أكد وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري أن كلية الشرطة هي الحصن العريق الذي يرفد وزارة الداخلية والأجهزة والوحدات الأمنية التابعة لها منذ أكثر من 52 عاماً بالضباط والكوادر المؤهلة الذين يعملون على حراسة الوطن والمواطن والأمن والاستقرار في كافة ربوع اليمن. ونقل وزير الداخلية في حفل انتهاء فترة الاستجداد للدفعة ال42 من طلبة كلية الشرطة اليوم تهاني وتحيات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونائبه للطلبة الخريجين.. مؤكداً أن المؤسسة الأمنية هي صمام الأمان الحقيقي للشعب اليمني، وأنها متماسكة وقوية، وقد صمدت في وجه كل التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال الفترة الماضية وتمكنت من تخفيف الآثار والأضرار الناجمة عنها. وأشار إلى أن وزارة الداخلية قدمت أكثر من 270 شهيداً وما يزيد عن 3 آلاف مصاب في سبيل إرساء الأمن والاستقرار والسكينة العامة للوطن والمواطن والمنجزات التي تحققت للشعب. وأوضح أن قيادة الدولة تولي الشهداء الكثير من الرعاية والاهتمام لهم ولأسرهم نظير ما قدموه من تضحيات لهذا الوطن, مبيناً أن الوزارة تعمل بشكل متواصل في هذا الجانب وقد شكلت فرقاً خاصة للتواصل مع أسر الشهداء والنزول الميداني إليهم لتفقد أحوالهم وتقديم المعونات والهدايا لهم. وأشاد وزير الداخلية بالدور الذي تقوم به قيادة كلية الشرطة وكافة الضباط والصف والمدرسين من منتسبيها على جهودهم الجبارة في عملية إعداد وتأهيل مخرجات الكلية من الضباط والمختصين في المجال الأمني, داعياً الطلبة إلى المثابرة والالتزام بالانضباط والتحصيل العلمي والعملي لما من شأنه العمل على صقل مواهبهم وقدراتهم عند تخرجهم للعمل في الميدان. تخلل الحفل عرض عسكري قدمه الطلبة الخريجون، عكسوا من خلاله المهارات والحركات النظامية والعسكرية التي تلقوها خلال فترة الاستجداد. بعد ذلك قام وزير الداخلية ومعه قيادة الكلية بتوزيع الهدايا والجوائز العينية للطلبة الأوائل من الخريجين وكذا المتميزين في فترة الاستجداد. حضر الحفل مدير الكلية العميد حسن العذري، والمدربون والمدرسون في الكلية وعدد من الضباط.