أكد وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي أهمية تضافر كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد في الوزارة وبما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة وينسجم مع برنامج حكومة الوفاق الوطني. وقال خلال لقائه أمس ومعه نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور جعفر باحامد بالوكلاء والوكلاء المساعدين بالوزارة إن الوضع الذي يعيشه الوطن اليوم يتطلب من الجميع الوقوف وقفة رجل واحد لمعالجة أي اختلالات أو إشكالات قد تعيق عمل الوزارة.. مشيراً إلى أن العمل اليوم يتطلب من الجميع تقديم التضحيات والعمل بجدية من أجل النجاح في المهام الموكلة إليهم بهدف تحقيق عملية الإصلاح المنشودة والتغيير الإيجابي. وشدد الوزير اليزيدي على أهمية الانضباط المركزي المتمثل في الرقابة والمتابعة لكافة المحافظات وفق القانون وذلك بهدف معالجة الاختلالات من خلال تطبيق اللوائح المقرة في الوزارة.. مطالباً الجميع العمل بروح الفريق الواحد وتطبيق كافة القرارات الصادرة من قيادة الوزارة بهدف المعالجة وتصحيح مسار عمل الوزارة وقيامها بأداء مهامها على أكمل وجه. وأكد وزير الإدارة المحلية أهمية الانضباط الوظيفي واستكمال عملية الحصر ورفع تقارير بالأضرار والأثاث المكتبي المطلوب توفيره لسير العمل في الوزارة بشكل طبيعي وممارسة المهام المنوطة بكل قطاع.. مشيراً إلى أن مبدأ الثواب والعقاب يجب أن يمارس على أرض الواقع حتى يؤدي القائمون على العمل في الوزارة مهامهم بمسئولية. وأكد أهمية الالتزام بالتسلسل الإداري في أي تعاملات داخل الوزارة وبحيث يقوم كل وكيل او مدير عام بواجبه على أكمل وجه وبحيث تكون كل القرارات والتوجيهات التي تتخذها قيادة الوزارة متفقاً عليها وتحقق النجاح في الأهداف المنشودة بمسئولية جماعية ومصداقية تامة. وقال وزير الإدارة المحلية إن الوزارة اليوم بحاجة إلى إعادة بناء من الداخل عقب الدمار الذي تعرضت له.. مشيراً إلى انه تم استكمال ترميم المبنى من الخارج وتعمل الوزارة بجدية على استكمال الترميمات داخل المبنى وبما من شأنه تسهيل أداء القائمين على العمل في الوزارة لمهامهم بنجاح. وقد استعرض الاجتماع محضر الاجتماع السابق ووافق عليه بما تضمنه من قرارات من شأنها استعادة عمل الوزارة بشكل طبيعي والسير نحو التغيير وتقويم السلبيات وتصحيح الاختلالات، وشدد الاجتماع على أهمية تقديم وكلاء الوزارة تقارير عن كل قطاع تتضمن المهام والاحتياجات للسير بخطوات واثقة لتحقيق متطلبات المرحلة, على ان تسلم تلك التقارير اليوم الاثنين. وفي الاجتماع تحدث وكلاء الوزارة عن أولويات المرحلة القادمة وأهمية إيجاد الحلول المناسبة للمعوقات والصعوبات التي تواجه أي قطاع من أجل انجاز الأعمال والمهام على الوجه المطلوب. وقد تم الاتفاق بالإجماع على ان يمثل محضر اجتماع أمس ميثاق الشرف لعمل الوزارة بشكل عام، وذلك في سبيل إصلاح الاختلالات وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب والسير بالوطن نحو المستقبل المنشود. بعد ذلك استمع الأخ الوزير ومعه الوكلاء والوكلاء المساعدون في اجتماع منفصل إلى آراء ومقترحات مدراء العموم ونوابهم في الوزارة حول الإشكاليات والمعوقات التي تواجه أداء الجميع لمهامهم، وقدم لهم صورة عن نتائج اجتماعه بالوكلاء والوكلاء المساعدين في هذا الشأن بغية توضيح الصورة لمدراء العموم بما تم الاتفاق عليه خاصة جعل محضر الاجتماع بمثابة ميثاق الشرف للعمل في الوزارة خلال الفترة القادمة.