صادق بن شائف بن نعمان. تاريخ الميلاد 1372 ه / 1952 م ولد في قرية (الشعابي)، في مديرية (حيفان)، في محافظة تعّز. باحث، متخصص في السياسة الشرعية. نشأ في بلده، وفي بلدتي: (الشويفة)، و(الراهدة) من بلاد تعزّ، ثم انتقل إلى مدينة تعزّ، فدرس فيها، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، فالتحق بكلية الشريعة والقانون، ونال شهادة الليسانس سنة 1396ه/1976م، ثم رحل إلى المملكة العربية السعودية ودرس في جامعة الإمام (محمد بن سعود)، وفي قسم السياسة الشرعية في المعهد العالي للقضاء، فنال درجتي الماجستير، والدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى. عمل مديرًا لإدارة تنفيذ أحكام الأوامر القضائية في وزارة العدل عام 1396ه/1976م، ثم عمل نائبًا للعلامة (عبدالمجيد بن عزيز الزنداني) رئيس مشروع الإعجاز العلمي في القرآن، ثم عمل مدرسًا للفقه المقارن في كلية الآداب جامعة صنعا، ورئيسًا لقسم الفقه المقارن إلى سنة 1418ه/1998م. كما عمل أستاذًا بالمعهد العالي للقضاء إلى سنة 1415ه/1995م، وشارك في تأسيس الجامعة (اليمنية) الأهلية، وجامعة (العلوم التطبيقية)، ورأس حزب (حركة النهضة الإسلامية) إلى عام 1416ه/ 1996م، ورأس اللجنة الوطنية لمناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، كما رأس عدة وفود لمناصرة العراق، وشارك في كثير من الملتقيات السياسية، ورأس المؤتمر الجماهيري الأول لمحافظة تعزّ، وحضر عددًا من المؤتمرات والمنتديات الفكرية، ومن ذلك مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية. سافر إلى سلطنة (بروناي دار السلام) عام 1418ه/1998م أستاذًا زائرًا لجامعة (بروناي)، ثم أستاذًا متعاقدًا في هذه الجامعة بدرجة محاضر أول، وقد حصل من هذه الجامعة على شهادة الأستاذ المثالي عام 1422ه/2002م. من مؤلفاته: 1- الخلافة الإسلامية، وقضية الحكم بما أنزل الله. رسالة ماجستير، تحت الطبع. 2- السياسة الشرعية واعتبار العمل بها. رسالة الدكتوراه، مخطوطة. ومن شعره قوله في قصيدة بعنوان (دنيا البشر): ظننْتهُ فما دون نظرْ وبعدما أدمى شفاهي في السَّحرْ أضحى حجرْ لا تعجبنَّ من الخبرْ فهكذا يُقضى الوطرْ نحنُ سواءٌ في النظرْ لا فرقَ بينَ الصَّخرِ فينا والبشرْ ترى وجوهًا كجذوعِ للشجرْ شفاهها شوكٌ وعيناها حُفرْ والحاجبانِ طحلبٌ والرمشُ أذنابُ بقرْ خرجتُ يومًا في سفرْ وسرتُ في حرٍّ وقرْ وضعتُ خدّي فوقَ خدٍّ في غررْ وقلتُ في نفسي: فيا نعمَ الظفرْ حتى رماني بشواظٍ من شررْ فوجنتاهُ من لظى، وشفتاهُ من سقرْ فأحرقتْ خدِّي ولم يجدِ الحذرْ وهكذا دنيا البشر داءٌ وشرْ موسوعة الأعلام