بدأ 1150 مستفيدًا من تدخلات مشروع التنمية الريفية في 168 وحدة قروية تشمل مختلف مديريات محافظة ذمار، أمس ورش العمل الخاصة بالتقييم المجتمعي السنوية على مستوى مديريات المحافظة. تهدف ورش العمل التي ينفذها مشروع التنمية الريفية بذمار بمشاركة السلطة المحلية ومكتب الزراعة والري وممثلين عن الدول والهيئات المانحة والداعمة للمشروع، إلى تقييم مدى نجاح تدخلات المشروع التنمية الريفية ومناقشة السبل الكفيلة باستدامة واستمرارية الأنشطة والبرامج التي نفذها المشروع في المناطق والوحدات القروية المستهدفة ومدى نجاح خطط الإشراف والمتابعة والتقييم من قبل المجتمع المستهدف. وأوضح مدير عام المشروع المهندس عبد الكريم عبد الله الإرياني لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن تدشين ورش العمل المجتمعية في مديريات وصاب العالي، ووصاب السافل، وعتمة، وضوران، وجهران، ومغرب عنس بمشاركة فرق متخصصة ومشرفة ومنسقين من المشروع يأتي تمهيداً لعقد ورشة العمل السنوية الكبرى على مستوى المحافظة. وأشار إلى أن تدخلات المشروع تضمنت بناء السدود والحواجز المائية وخزانات مياه الشرب وخزانات حصاد الأمطار ومشاريع مرتبطة بتنمية الثروة الحيوانية والنحل والمحاصيل الحقلية الزراعية، إضافة إلى إنشاء فصول لمحو الأمية وبرنامج الادخار والإقراض ومشاريع البنية التحتية كالطرق الريفية وإنشاء مدارس ووحدات صحية. وأكد الإرياني حرص إدارة المشروع على تكثيف الأنشطة والبرامج لتشمل مختلف أفراد المجتمعات المحلية المستهدفة.. منوها بضرورة المشاركة الفاعلة خلال الورش في التخطيط والتنفيذ والتقييم لكل برامج المشروع بما يسهم في نجاح مهامه في مجال التنمية الريفية. ووفقا لبرنامج ورش العمل في المديريات فإنها تشمل ورشتين الأولى للمختصين والإرشاديين على مستوى المديريات بمشاركة أعضاء المجالس المحلية في كل وحدة قروية، والثانية مخصصة لمجاميع الادخار والإقراض في الوحدات القروية وتستهدف مساعدة المرأة الريفية وتعزيز دورها في تبني وإدارة المشاريع المصغرة التي تؤدي إلى تحسين دخل الأسر الريفية.