تظاهرأمس عمال مشروع النظافة بالقرب من مبنى محافظة تعز وأضرموا النيران في إطارات السيارات تعبيراً عن مطالبتهم لمكتب صندوق التحسين بصرف ما تبقى من رواتبهم لشهري نوفمبر وديسمبر والمكافآت المتأخرة منذ خمسة أشهر وفي تصريح ل ( الجمهورية ) أوضح الأخ عبد الجليل الحميري مدير عام مشروع النظافة أن مشكلة صرف مستحقات العمال وإضرابهم عن العمل ليست وليدة اللحظة بل هي من المعوقات التي تظهر نهاية كل شهر والتي تحول دون قيام عمال المشروع بواجباتهم في رفع مخلفات القمامة ونظافة المدينة وإن تأخر صرف الرواتب والمستحقات تدفع عمال النظافة إلى الاحتجاجات والإضراب عن العمل الأمر الذي ينعكس سلباً على نظافة المدينة مؤكداً أن عدم تثبيت المتعاقدين من عمال النظافة تسبب في الإشكالية كون الراتب الذي يصرف للمتعاقدين من ما يتحصل من إيراد الذي هو الآخر أصبح شحيحاً نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلد إضافة إلى عدم توفر المستحقات التشغيلية للمعدات والتي تؤدي إلى توقفها نتيجة الحاجة إلى قطع غيار. مؤكداً أن تم الاتفاق بين الأخ مهيب الشرجبي الوكيل المساعد ونقابة العمال ومدير المشروع بوضع معالجات في صرف الرواتب الشهرية والمكافآت الشهرية نهاية كل شهر. هذا وقد أصدرت نقابة العمال بياناً أكدت فيه أنها ليست لها علاقة بالتغيير أو تعيين مديراً لمكتب صندوق النظافة والتحسين، فقط لها مطالب خاصة بالعمال والتي تتضمن صرف رواتب جميع العمال والإداريين في مشروع النظافة في اليوم 29 من كل شهر وكذا المستحقات والمكافآت المتأخرة منذُ خمسة أشهر ماضية واستكمال إجراءات التأمين الصحي للعمال وتوزيع الأدوات الصحية لجامعي المخلفات من العمال وأكد البيان أنه في حالة عدم صرف المستحقات بحسب ما هو متفق عليه فإنهم سيعيدون الإضراب ابتداءً بوضع الشارة الحمراء وانتهاءً بالإضراب الشامل وطالب البيان بتثبيت المتعاقدين الذين لهم فترات طويلة دون تسوية وضعهم الوظيفي.