ذكرت دراسة نشرتها دورية «طب الأطفال» بأن نوعية العلاقة بين الأم وصغيرها قد تحدد الشكل الذي سيبدو عليه عند بلوغ سن المراهقة.ونظر الباحثون في جامعة «أوهايو» في بيانات 977 طفلاً من ولايات أمريكية مختلفة، توثق تلك المستندات خصائص العلاقة بين الأمهات وأطفالهن الرضع، ووجدوا أن تدني الرابط العاطفي بين الاثنين، يزيد من مخاطر إصابة الطفل بالسمنة لدى بلوغه سن 15 عاماً.. وبتحليل تلك البيانات، وجد الباحثون أن 241 طفلاً، أي ربع الأطفال الذين يعانون علاقات عاطفية سيئة مع الأم أصيبوا بالسمنة عند بلوغ سن المراهقة. ولاحظ العلماء أن هذه الدراسة الجديدة تدعم بحثاً سابقاً كانوا قد أجروه، أظهر أن الأطفال الذين يفتقدون العلاقة العاطفية مع أهلهم يعانون خطراً زائداً للإصابة بالسمنة في سن الرابعة والنصف.وقالت سارة أندرسون، التي قادت البحث: «من المحتمل التأثير على البدانة في مرحلة الطفولة من خلال التدخلات بمحاولة تحسين الروابط العاطفية بين الأمهات والأطفال بدلاً من التركيز على نمط الأطفال الغذائي ونشاطاتهم».