تواصلت بأمانة العاصمة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بتصحيح أوضاع المؤسسات والمرافق الحكومية وإقالة العناصر الفاسدة وأعوانها حيث صعد أمس الأطباء والموظفون والكوادر الفنية بالمستشفى العسكري احتجاجاتهم ومطالبتهم بإقالة الإدارة ومحاسبة الفاسدين في هذه المؤسسة الطبية العسكرية حين خرجوا في مظاهرات نظموها خارج أسوار المستشفى لاسيما بعد قرار إدارة المستشفى منع الكادر الطبي اليمني بمختلف تخصصاته من دخول المستشفى مما ترتب عنه وفاة ثلاثة من المرضى في العناية المركزة ورابع توفي في مركز القلب.. وتصاعدت المظاهرات والاحتجاجات بعد استقدام مدير المستشفى خالد باكر المسلحين من محافظة عمران تم نشرهم في كافة نواحي وأقسام المستشفى لمنع الأطباء من ممارسة عملهم أو المطالبة بإقالة مدير المستشفى وأشار الدكتورمحمد الريمي- عضو نقابة الأطباء في تصريح (للجمهورية) إلى أن مطالب موظفي وأطباء المستشفى ترتكز حول إقالة إدارة المستشفى الحالية والمدير الحالي خالد باكر الذي تم تعيينه بقرار من وزير الدفاع دون الرجوع إلى المجلس الطبي المنتخب من قبل موظفي المستشفى في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق بخصوصه مع الأخ وزير الدفاع مطالبين برفع المظالم عن مستحقات الموظفين ومحاسبة ناهبي ميزانية المستشفى العسكري .. مؤكدين أن البلاطجة الذين استقدمهم مدير المستشفى للاعتداء على الأطباء قاموا أمس باقتحام منزل الدكتور تميم الشامي – رئيس المجلس الطبي. كما قام أعضاء النقابة والكادر الطبي والفني بتنظيم مسيرة جابت شوارع العاصمة وصولاً إلى بوابة مجلس الوزراء مطالبة دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة بتلبية مطالبهم والقضاء على الفساد في القطاع الصحي.