وجد باحثون دليلا إضافيا على أن الفحص السنوي لسرطان البروستاتا لدى الرجال لا ينقذ الأرواح، قائلين إن الفحص أدى إلى مزيد من التشخيص ولكن لم يسفر عن خفض الوفيات. والنتائج تلك جاءت في أعقاب دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وشملت متابعة 76 ألف رجل لمدة 10 إلى 13 سنة.. وقال الدكتور أوتيس براولي، المسؤول الطبي لجمعية السرطان الأمريكية إن أضرار الفحص مثبتة على نحو أفضل من فوائده، ولذا فإنه يؤيد التوصيات التي أعطتها وكالة الوقاية الأمريكية، بحسب CNN.. وأضاف «تلقى عدد كبير من الرجال العلاج غير الضروري بسبب الاختبارات السنوية، والذي يمكن أن يؤدي إلى أضرار مثل العنة وسلس البول، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة المبكرة.» من جهته، قال الدكتور جيرالد أندريولي، مؤلف الدراسة الرئيسي، ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في مركز السرطان في جامعة واشنطن «بالنسبة للعينة التي تابعتها الدراسة ككل، الفحص قد لا يكون مفيدا وضرره يفوق نفعه».