بالتزامن مع الجدل القائم حول مشروع قانون منح الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح من الملاحقة القانونية والقضائية. أكد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أن من حق أي طرف أن يرفض الحصانة التي قال: إنها جزء من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.. وأضاف رئيس الوزراء في حديث ل(الرياض) السعودية : إن رفض الحصانة سيعطي مبرراً للطرف الثاني للتنصل من اتفاقية نقل السلطة. وقال: قبلنا بالحصانة لأننا نريد أن نجنب اليمن الدخول في حرب أهلية ولتفادي إراقة مزيد من الدماء..وأضاف :من يرى أن الحسم الثوري قادر على إزاحة النظام بدون أية خسائر فليتفضل الطريق أمامه إلى القصر الرئاسي مفتوحة..واستطرد: من يتحدثون عن الحسم الثوري يختفون وراء الصفوف ويكون الشباب هم الضحية، ربما ندخل في عام آخر دون تحقيق أية نتيجة ، إلى أين نريد أن نصل... خزانتنا فارغة، اقتصادنا منهار، ومستشفياتنا لم تعد تتسع للجرحى..وأوضح باسندوة أن المبادرة الخليجية تحقق التغيير الجزئي وهو ما سيقود إلى التغيير الشامل والمنشود من قبل أبناء اليمن جميعاً مع الاحتفاظ لما تبقى لليمن من مؤسسات. وأكد أن الغالبية في الساحات مع هذا الخيار الذي يحافظ على أمن اليمن ووحدته.