كثرت مشاكل الأهلي والتناولات الصحفية التي يوميا لاتخلو من متاعب وشقاء القلعة الحمراء التي يتواجد محبوها وعشاقها ومشجعوها في كافة أرجاء الجمهورية. تعب الأهلاويون وتعب الجميع من حولهم وهم يتجرعون كل يوم مشاكل الأهلي الذي فرّح الناس فيما مضى كونه عاد إلى دوري الأضواء وظل يصارع فيه ويثبت جدارته ووجوده بكل قوة ..فماذا يريدون من أهلي تعز خصوصاً في المرحلة الراهنة؟! سؤال يتوجب على جميع الأهلاويين أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال ، خصوصاً وأن المتربصين بالأهلي أصبحوا كُثر ويريدون منه أن يعود إلى دوري المظاليم وأن يكون خارج الأضواء ويسحب البساط من تحته ويصيب جماهيره بخيبة أمل مرة أخرى. على من يدّعي أنه يحب أهلي تعز أن يبتعد عن النادي الآن ويترك الهيئة الإدارية المكلفة بتسيير العمل في النادي أن تعمل وإن قصرت يجب أن يكون لها الناصح لا أن يكون لها العدو الذي ينفذ توجيهات البعض ممن يسعوا إلى نكبة أهلي تعز من جديد. أهلي تعز مايحتاجه فقط في هذه المرحلة هو أن يتركه أبناؤه..فأبناء القلعة الحمراء هم من يسعون لتحقيق النكبة وبدون أن يشعروا وعليهم أن يتنبهوا لهذا الأمر وأن يبتعدوا قليلاً عنه حتى يتمكن من ترسيخ عهده وتثبيت أعمدته في دوري الأضواء ومن ثم يمكن التكلم وإقرار من يرأس ومن ينزل من على رئاسة النادي وعبر الجمعية العمومية للنادي التي هي مخولة بهذا الامر. من يدّعي هذه الأيام حبه للأهلي ويحرص على اختلاق مشاكل للإدارة الحالية فإنه يشعل فتنة بين أبناء النادي ويحرص وبدون شعور أن يكون لأهلي تعز مكانه في دوري المظاليم..فهل سيتعقل أبناء القلعة الحمراء ويتركون النادي برمته الآن للهيئة الإدارية الجديدة لتعمل بصمت وبدون مضايقات من ذاك أو ذاك؟! سؤال يطرح نفسه لجميع أبناء النادي. أخيراً.. يا أبناء أهلي تعز..ياأنصار القلعة الحمراء..دعوا الإدارة تعمل..اتركوا الجو من حول اللاعبين يكون صافي بحيث تكون أفكارهم مركزة على مبدأ الفوز ومقارعة الكبار وتربع عرش الترتيب في الدوري الكروي..أتيحوا فرصه للآخرين أن تكون لهم بصمات قوية في جعل الأهلي كبيراً وعالياً بين الأندية الأخرى،وليكن شعاركم اليوم هو الأهلي وبس..ولتتركوهم يعملون لنرى نتائج عملهم بالغد القريب..والله من وراء القصد. [email protected]