قالت منظمة هود :إن النيابة المتخصصة أفرجت امس عن المواطنة مهدية النوفي 35 عاماً زوجة مؤذن مسجد الرئاسة الذي قيل إنه اختفى بعد حادث الانفجار الشهير الذي أصيب فيه الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من أركان نظامه. وحسب بلاغ للمنظمة فقد تم الإفراج أيضاً عن والدها المسن (70 عاماً) الذي اعتقل معها، في حين لا يزال شقيقها يحيى قيد الإخفاء القسري منذ اختطافه عقب حادث دار الرئاسة. وجاء هذا الإفراج بعد إخفاء قسري لأكثر من ستة أشهر مع والدها في سجن تابع لجهاز الأمن القومي.