قالت منظمة حقوقية يمنية ان النيابة الجزائية المتخصصة افرجت امس السبت عن المواطنة مهدية النوفي 35 عاما بعد إخفائها قسريا لمدة زادت عن الستة أشهر مع والدها المسن في سجن يتبع جهاز الأمن القومي بينما لا يزال شقيقها يحيى قيد الإخفاء القسري منذ اختطافه بعد مداهمة منزله.حسب منظمة هود للحقوق والحريات , في حين مايزال زوجها المتهم الرئيس في الحادثة مختفيا منذ تفجير مسجد دار الرئاسة وادى الى اصابة الرئيس صالح وكبار رجال الدولة , كما ادى الانفجار الى مقتل رئيس مجلس الشورى السابق عبدالعزيز عبدالغني و 11 من ضباط وجنود القوات الخاصة. واوضحت هود في بلاغ صحفي، ان مهدية وهي زوجة محمد الغادر مؤذن جامع دار الرئاسة اختطفت مع والدها بواسطة عاقل الحارة بعد حادثة جامع دار الرئاسة يونيو الماضي. وكانت هود قد وجهت نداء للمشير عبد ربه منصور هادي ناشدته فيها بشأن المواطنة اليمنية / مهدية يحيى علي النوفي 35عاماً ووالدها المسن يحيى علي النوفي 70عاماً المخفيين منذ يوم الاثنين 11/06/2011م من قبل جهاز الأمن القومي كرهينة لإجبار زوجها على تسليم نفسه. و أوضحت هود ان مهدية خرجت من السجن بادية عليها آثار الشحوب في حالة صحية سيئة لدرجة أكد فيها بعض أقاربها أنهم لم يعرفوها بينما أكد شهود عيان أنهم رأوها تسير محدودبة الظهر بينما لم يتجاوز عمرها الخامسة والثلاثين.