أكد الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أن مخلفات الأزمة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية كبيرة وصعبة ولابد من بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات والصعوبات بكل أشكالها وألوانها والعبور إلى المستقبل الجديد من أجل يمن متطور ومزدهر تسود فيه العدالة الاجتماعية والوئام والسلام. وقال نائب رئيس الجمهورية خلال استقباله نائب وزير الدولة البريطاني -سايمون فريزر -الذي وصل إلى صنعاء أمس في زيارة دعم وتضامن لليمن: إن المرحلة الانتقالية ستكون مرحلة صنع التحولات والمتغيرات المواكبة لمشارف القرن الواحد والعشرين بكل المعاني والأبعاد الموضوعية. مشيراً إلى الأهمية الكبرى لتعاون المجتمع الدولي خصوصاً الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن ومنها المملكة المتحدة البريطانية التي وصف الأخ نائب رئيس الجمهورية علاقة اليمن معها بالقوية والقديمة..وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية:«إن لبريطانيا تاريخاً عتيداً ومعروفاً على مستوى اليمن والمنطقة وهي بذلك أكثر معرفة واطلاعاً بشؤون اليمن»..مستعرضاً مع المسئول البريطاني جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بشؤون الأحداث والمستجدات المختلفة. وقد عبَّر المسئول البريطاني عن تقديره للأخ نائب رئيس الجمهورية وتفهمه الكامل كل ما طرح، مؤكداً أن المملكة المتحدة البريطانية ستدعم اليمن بكل ما هو ممكن على مختلف المستويات ، كما ستعمل على حشد الدعم الدولي لنجاح المرحلة الانتقالية وخروج اليمن من الأزمة إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف المنشودة من أجل المستقبل الأفضل للشعب اليمني. وأكد المسئول البريطاني أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 21 فبراير الجاري ستمثل المخرج العملي والواقعي من الظروف الصعبة إلى المستقبل المأمول. وقد جرى خلال اللقاء مناقشة التعاون في المجال الأمني والشراكة في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وجوانبه خصوصاً ما يقوم به تنظيم القاعدة الإرهابي من أعمال مشينة وتعرض الأمن والاستقرار في اليمن للخطر خصوصاً في محافظة أبين . حضر اللقاء السفير البريطاني بصنعاء نيكولاس هوبتون والسكرتيرة آن ونائب السفير فيونا جيب.