سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبده الجندي: الذين أزالوا إطار أهداف الثورة وإضاءة الرئيس علي عبدالله صالح لم يوفقوا في التوقيت نائب الرئيس يرأس اليوم اجتماعاً للوقوف على تداعيات الأحداث في مؤسسة الثورة للصحافة
وجّه نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي استدعاءً لرئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني وقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك للحضور إلى مكتبه صباح اليوم السبت، وذلك للوقوف على تداعيات الأحداث التي أعقبت استبعاد أهداف الثورة وإضاءة الرئيس علي عبدالله صالح وصورته من ترويسة صحيفة الثورة في عددها الصادر الأربعاء الموافق 1 فبراير 2012م . ووفق مصادر خاصة ل(الجمهورية) فإن الاجتماع سيقر رؤية موحدة للخطاب الإعلامي بما يسهم في إنجاح المرحلة الانتقالية والوصول إلى يوم ال21 من فبراير القادم بسلام. ويأتي ذلك فيما لا تزال المجاميع المسلحة تفرض حصارها على مؤسسة الثورة بصنعاء والتي عاودت أمس الجمعة إصدار الصحيفة مع أهداف الثورة وإضاءة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وصورته، وتصدر صحفتها الأولى بيان احتل مساحة واسعة وحمل عنوان (اعتذار بالغ وعميق من صحيفة الثورة لشعبنا اليمني العظيم وأسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية). واعتبر البيان إزاحة صورة وكلمة الرئيس علي عبدالله صالح بالتصرف المشين، ارتكبه من وصفهم البيان (بالمتنفذين على إصدار عدد الأربعاء والذين لم يحسبوا عواقب إزاحة أهداف الثورة الستة من رأس صفحتها الأولى). نائب وزير الإعلام والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي علق على تداعيات الأحداث في مؤسسة الثورة بقوله:(لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه). وأضاف الجندي في تصريحه ل«الجمهورية»: الذين أقدموا على إنزال أهداف الثورة وإضاءة الرئيس علي عبدالله صالح من ترويسة صحيفة الثورة لم يوفقوا في اختيار الزمان والمكان المناسبين الأمر الذي خلف رد فعل شعبي وحزبي. مشيراً إلى أن أسر شهداء الثورة السبتمبرية اعتبروا إزالة أهداف الثورة إهانة لدماء الشهداء.