حكاية حب مخفية عبدالكريم علي حسن سعيد حكاية حب معلنة مع أهلي تعز بان عرفوه طوال السنوات الماضية ولكنها مخفية عن بقية الجمهور في بقية المحافظات، عبدالكريم الشهير ( بقرينع) رجل بسيط مكافح متعدد المهن زمان انتشرت شائعة وجود جنية في رأس قرينع جعلته يرتبط بملعب الشهداء حتى عندما عمل ( موقص) للأحجار عمل في تشيد وبناء ملعب الشهداء وأصبح يشعر بوجود رابط قوي بينه وبين أهلي تعز النادي وملعب الشهداء وأصبح يسكن كلاً منهما الآخر صباح كل يوم تجده أمام ملعب الشهداء ينظف السيارات ليكافح بحثاً عن لقمة العيش الكريمة كما هي عادته التي ألفناها منذ زمن وقد تواصلت مع المصور المبدع انيس مهيوب عثمان أحد أفضل المصورين في تعز والمحدودين على مستوى اليمن وقد وجدتها فرصة لاجمع بين إبداع أنيس وحكاية مشجع أهلي تعز ( قرينع) الذي اتكئ على إحدى السيارات وراح يحكي ليّ مشوار على طريقة (شهرياز)وقد فضفض بأن أهلي تعز حبه ا.لي وعشقه منذ أن كان في (صندقة) في الجحملية وبعدها انتقل لجوار منزل الشرجبي وبعدها انتقل المقر لأمام بوابة ملعب الشهداء ليستقر بالأهلي المقام بمقره الحالي أمام إدارة الأمن. قرينع قال بانه كان يعشق عبدالعزيز القاضي ويحب عبدالمك ثابت وبابتسامته البسيطة قال يبدوا بان على الأهلي لعنة بعد احرازه لبطولة الدوري فإذا سخر لنا الله إدارة خرب الفريق وإذا صلح الفريق ضربت الإدارة ولا أدري متى سيوفقنا الله بالإدارة والفريق معاً. وعن الفريق الأهلاوي الآن أكد بان الأهلي يشتي دعم فهو يمتاز بوجود نخبة من أبنائه قادرين على تحقيق الانتصارات ولكنه بحاجة لدعم (افهمو باصحافة) وقرينع الذي يدندن بالمرحوم علي الآنسي والمرحوم السمه ويطرب بأغاني أيوب طارش يحكي واقع مشجع اتربط بأهلي تعز كما هو حال بقية الأندية التي ارتبطت بعض أسماء مشجعيه بوجودها بعيداً عن صعود الفريق أو هبوطه يظل هو العنوان الأبرز لهذا النادي أو ذاك ونحن سنسعى مع بقية الزملاء المتعاونين معنا في المحافظات لرصد قصص وحكاوي أقدم المشجعين مع الأندية ونأمل ان لا تسخر هذه الفكرة التي سنحرص على كتابتها من وقت لآخر ولكن مع المشجعين الأبرز في المحافظات ان تيسر لنا ذلك.