تواصلت قصة تأخير تكريم النجوم الذين شرفو اليمن خارجياً وحرمانهم أيضاً من التكريم الداخلي لمواسم عدة وبسبب هذه المشاكل تساءل النجوم عن مصير تكريمهم الذي تجاوز فترة طويلة بعيدة عن الصبر والاحتمال فكيف نطالبهم بتشريف اليمن والوزارة لم تمنحهم أبسط حقوقهم وتتوالى الأيام والسنوات ولا تأمين لهم ولا وظائف ولا أي دافع كما يقولون يجعلهم يواصلون المشوار،ولذا فعمر الرياضي اليمني لايتجاوز في تلك الألعاب سنوات بسيطة بسبب إصابته بالإحباط واليأس وسط الجري وراء حقوقه..«الملاعب» التقت بنجوم المنتخب الوطني للطاولة الذين أكدوا في مجمل أحاديثهم بقولهم: «بقدر ماتطالبونا بالإنجازات فمن حقنا التكريم». البداية كانت مع نجم المنتخب الوطني ونادي الصقر في تعز الكابتن وائل القرشي الذي قال: الفترة الماضية تاثرت بالأوضاع بسبب الظروف التي مر بها الوطن سواء الظروف السياسية أو الإجتماعية أو الرياضية،ولكن نحن نأمل من وزير الشباب والرياضة أن يوجه بالتكريم ويعطي كل صاحب حق حقة وهو حق مكتسب وتعبنا فيه لكن أن يقال إنه سيتم صرف مستحق التكريم للمشاركات الخارجية فقط دون المشاركات الداخلية فهذا غير صحيح،ونأمل من الوزير أن يتحمس مع اللاعبين وإعطائهم حقهم من الصندوق أو من الوزارة لأن أغلبهم حالتهم متعبة وهم الحلقة الأضعف ونتمنى عدم سماع الشائعات وأن ينظر لنا ليس نظرة الرحمة،فاللاعب هو من يرفع شأن الوزير وسمعة الوطن وأيضاً نتمنى من رئيس الاتحاد الدكتور عصام السنيني وهو مقرر لجنة الاتحادات البداية باتحاده وإصلاح شأن اللاعبين واتحاده وطرح موضوع التكريم المتأخر فلم يتم صرف التكريم الداخلي لنا من عام 2008 م حتي 2011م ونحن الآن في 2012 والبطولات الخارجية والعربية هي بطولة القدس الدولية وبطولة الأندية العربية التي شارك فيها نادي الصقر والبطولة العربية في البحرين التي حقق فيها أشبال اليمن وناشئية إنجازاً كبيراً لليمن وبالنسبة للتكريم للمشاركات الخارجية فقد كان يتم تكريمنا عبر حفل جماعي لكل الألعاب ويتم التكريم على شكل شيكات والفردية بشيكات بأسماء اللاعبين وبطولات الأندية بشيكات باسم الأندية ولو الوزارة متعثرة فعليها الصرف من الصندوق أو من أي بند آخر ولايمكن تعويض المديونية علي حسابنا نحن اللاعبين فلتسدد عبر جمعية الكشافة أو اتحاد شباب اليمن أو أية جهة أخرى ولايكون التكريم بالاجتماعات والكلام. الوزارة مقصرة النجم عمر الكدس قال: الوزارة مقصرة معنا كلاعبين بشكل لايتصور ونحن نشارك ونرفع اسم اليمن فنحن نريد أن نعرف الآن هل الوزارة وجدت لصالح اللاعبين أو ضدهم ولو كانت الكشافة والمرشدات أفضل من اللاعبين فخلاص القصة بانت وعليهم أن يحمدوا الله لأننا لازلنا نشارك رغم إهمال الوزارة لنا من ناحية التكريم ونناشد الاتحاد العام للطاولة متابعة التكريم ، فنحن مللنا من الوعود والانتظار والمكأفاة هي حافز للاعب ومن حقنا المطالبة بها ويوجد لدينا الكثير من اللاعبين المتفوقين على مستوي الوطن العربي حققوا بطولات ولم يكرموا حتى الآن ، فمجد الذبحاني لم يكرم حتى الآن ونحن نعاني من التجاهل وأتمنى من الوزير أن لايخيب أملنا فيه. بطل بعيد عن التكريم المتألق مجد الذبحاني أكد أنهم كلاعبين لايعرفون من أين التقصير هل من الوزارة أو من غيرها لكن من المفترض أن يكون تكريم اللاعبين أولاً بأول ونحن لاتخصنا الأمور الإدارية فأنا أحرزت بطولات الجمهورية من 2008 حتى 2011 ولم أستلم تكريماً واحداً منها فكيف نعطي للرياضة دون أن نحصل على حقوقنا ويجب أن نحصل على الحافز المادي والمعنوي بعد البطولات مباشرة وبعد الصبر يقال إنه سيتم تكريمنا وكأنها هبة،وهي حق من حقوقنا،أنا أحرزت المركز الأول في 2010 في البطولة العربية وهو إنجاز فريد من نوعه وتأتي البطولة العربية الثانية ولم أحصل على التكريم فكيف تريدون اللاعب أن يواصل تألقة وهو لم يحصل على أبسط حقوقه ونحن متفائلون أن معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة من شريحة الشباب ونطالبه أن يكون للاعب درجة وظيفية تكفل له العيش الشريف،والعلاج حق للاعب لكن الكثير من اللاعبين يصابون ولايلتفت إليهم أحد..وبالتالي يتوقفون عن ممارسة الرياضة وأستغرب أن تعمل الوزارة تأمين صحي لموظفيها..فهل الوزارة هي للموظفين أم للشباب والرياضيين،فاللاعب هو من يشرف البلد والوزارة. حق مشروع اللاعب عمار الحاشدي أبدى مشاركته لزملائه في مطالبتهم بحقوقهم من قبل وزارة الشباب والرياضة حتي يتواصل عطاءهم ويستمروا في تحقيق البطولات وهو حق مشروع لكل لاعب شرف الوطن وأنا أطالب الوزير بصرف تكريماتنا حتى نواصل تشريف اليمن في المحافل العربية والدولية والآسيوية وبعد عودة منتخب الطاولة المشارك في البطولة العربية التي أختتمت خلال الأيام الماضية في الأردن التقت قيادة الوزارة باللاعبين وطوقو أعناقهم بالفل.!