(نبتدىء منين الحكاية) كما يقول مطربنا المرحوم عبدالحليم حافظ مع الحاج(سعيد القرينة) الذي خط سطور عشقه الرياضي في المملكة العربية السعودية مع النادي الذي ارتبط به بعقل القرب المكاني والاختيار الأسلم ليكون الفريق الهلالي هو بداية جرجرة الحاج(سعيد القرينة)إلى ملاعب الرياضة ليكون أحد عشاقه وفرسانه المتابعين. فهو يحفظ تاريخ الهلال السعودي والرياضة السعودية وغيرها من البطولات عن ظهر قلب..بدأ يتجاذب مع نادي الهلال بطريقة مغناطيسية لعاشق نحو معشوقته الرياضة إبان ترأس الأمير عبدالرحمن بن سعيد للهلال وامتد العمر بالعم سعيد وارتبطت جذوره بالرياضة وتفرعت وتداخلت ولكنه ظل وفياً ومحباً للهلال حتى بعد عودته إلى الوطن في بداية الثمانينيات. تفاؤل وخيبة أمل عاد سعيد الشهيرب«القرينة» وبدأ بحكم سكنه في الجمهورية ينجذب للون الأزرق شعار الصحة وكان يعتبر(حميد عنتر) رئيس نادي الصحة أشبه بالأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر الذي قال بأنه كان اجتماعياً وبسيطاً وكسب حب وتعاطف معظم اليمنيين ليشجعوا نادي النصر في حين القلة من أمثاله من ذهبوا للخط المعاكس ليشجعوا نادي الهلال الذي اقترن بالبطولات وبمجرد احتكاكه بالرياضة دفعه حبه للقاء في وقت سابق مع الأخ علي الأشول رئيس الاتحاد السابق الذي كان نموذجياً وكفاءة يمنية متميزة رغم عدم توفر الدعم المسخر للأندية والرياضة في الوقت الراهن..والتقى بالأخ حسين العواضي الذي كان وزيراً للرياضة وطالبه بضرورة الاهتمام بقواعد النشء والشباب ووجد حدة في الطرح من الوزير السابق العواضي وأن بلادنا تقدم للناشئين مالم تقدمه البلدان الأخرى والتبس الأمر على الوزير العواضي حينها فالعم سعيد كان يريد أن يتم استقطاب الخبرات لتدريب قواعد النشء والشباب وليس كما هو حادث لمن هم مسئولون عن تدريب قطاع النشء والشباب في الأندية من محدودي الخبرة والتجربة وفاقدي المقدرة على تدريب وتطوير قطاعي النشء والشباب وطالب الوزير حينها أن من يلعبون للنشء والشباب يجب أن يلتزموا بالأعمار ويعودوا ليلعبوا في نفس فئاتهم ولايتم إحباطهم وإنهاء مسيرتهم بتصعيدهم إلى الفريق الأول لأن هذا الأمر على حد قوله يحبط الناشئين والشباب وينهي مسيرتهم مبكراً وعدم وجود بطولات للنشء والشباب يحرم لاعبينا من أبسط حقوقهم وغياب التنافس واعتبر سكوت المدربين وقيادات الأندية على عدم المطالبة بحقوق النشء والشباب تواطؤاً ومشاركة بالجريمة ضد قاعدة النشء والشباب. الصحافة في دائرة الاتهام! وقبل أن ارحل قال: ياخبير وأنتم الصحافة الرياضية لاتقدم نماذج طيبة في عدم إعطاء اللاعبين القدامى والقيادات الرياضية حقها والمتابعة الخبرية للدوري يغيب عنها الحرفية وإثارة التنافس بين الأندية ولكن صحافة لخلق المشاكل وقال: رتبوا أوراقكم ياصحافة ودعته وهو جالس يمارس عمله وكفاحه في بيع الكباب أمام محل لاعب الصقر السابق رضوان الكواتي جوار مايسمى بالسمسرة داخل باب الكبير. غياب التنافس العم سعيد يعتبر أن الدوري في بلادنا ليس بخير وأنه لايوجد فريقان يتنافسان على الدوري والكأس كما هو في بلدان العرب والعجم كالزمالك والأهلي وبرشلونة والريال وغيرها من البلدان ووجه سؤالي نحو هل يوجد فريقان في بلادنا يتنافسان على البطولات لمدة ست سنوات فقط ومن هو الفريق الذي مستواه ثابت..كان أهلي صنعاء ولاندري لماذا ابتعد عن الحضور والمنافسة كما كان حاله في سنوات مضت..وعن متابعته وعشقه في تعز في الوقت الراهن قال: أندية تعز(سمك،لبن،تمر،حنا) لايوجد فريق يحقق البطولات وثابت في المقدمة. كان الصقر وهبط والطليعة اقترب من البطولة فهبط وأهلي تعز أحرز بطولة الدوري وهبط وكأن أندية تعز تصاب باللعنة كلما حققت بطولة أو وصافة.