دعا الحزب الاشتراكي اليمني أعضاءه وأنصاره وكافة جماهير الشعب اليمني إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الجاري والإدلاء بأصواتهم لانتخاب عبدربه منصورهادي مرشحاً توافقياً. وكلّف الحزب في بيان له - تلقّت (الجمهورية) نسخة منه - أعضاءه وأنصاره في المحافظات والمديريات والدوائر الانتخابية بذل أقصى جهود التفاعل لتعظيم الحشد الشعبي المشارك في الانتخابات إيذاناً بتدشين عملية التغيير الوطنية، ومدّها بالشرعية المستندة إلى التأييد الشعبي الطوعي الحر. وأكد الحزب في بيانه الصادر أمس الثلاثاء أن الدعوات الرامية إلى مقاطعة الانتخابات والمنسوبة لبعض أعضائه لا تعبّر عن إرادة الحزب ولا تمثل إرادته وخطّه السياسي، وتعبّر عن توجهات تصدَر من خارج الحزب إلى داخله لخدمة مآرب شخصية مأزومة، وتروّج للتطرف والفوضى بهدف جر البلاد إلى حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار.. كما جدّد الحزب الاشتراكي اليمني إدانته أعمال العنف التي استهدفت الفعاليات الاحتجاجية السلمية, مؤكداً أن إحراق ساحة الحرية في كريتر عمل أرعن موجّه ضد سكان عدن، ومحاولة لإغراقها بالعنف ونشر الفتنة وإشاعة العنف الأهلي الأهوج.. وقال البيان: إن إنجار الانتخابات الرئاسية المبكرة هو الرد الأمثل على هذا النوع من الأعمال الإجرامية التي تمثّل انحرافاً سياسياً وأخلاقياً مداناً.