وجهت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في أحداث العنف المؤسفة التي شهدتها ساحة الاعتصام بكورنيش المكلا ليلة الخميس والذي أدى إلى احراق خيام وإصابة عدد من الشباب بجروح مختلفة.. وعبرت السلطة المحلية عن إدانتها ورفضها لهذه الأعمال المسيئة للنظام والقانون والممارسة الديمقراطية وحرية التعبير، محذرةً العناصر الخارجة عن النظام والقانون من مغبة التمادي في التحريض على ممارسة العنف وإثارة الفوضى ومصادرة حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم وكذا الزج بصغار السن لارتكاب أعمال الشغب والفوضى. ودعت السلطة المحلية أبناء حضرموت للتحلي بالوعي الذي يتصفون به وعدم الانجرار وراء أية دعوات فوضوية أو أعمال خارجة عن النظام والقانون تسيء إلى أبناء المحافظة وتهدد أمنها واستقرارها وتجرها نحو ويلات العنف والفتن والإضرار بمعيشة وحياة المواطنين فيها. جدير بالذكر أن مسلحين رفعوا العلم الشطري وهاجموا ساحة التغيير بمدينة المكلا مما أسفر عن إصابة أكثر من عشرين وإحراق 4 خيام للمعتصمين من شباب الثورة. وذكرت مصادر محلية ان جنوداً من الجيش تدخلوا عقب ذلك واشتبكوا مع مسلحي الحراك، الذين انسحبوا على الفور.. وأنشئت ساحة التغيير في المكلا قبل نحو عام كتعبير عن المشاركة في الثورة الشعبية. واستنكر كل من المجلس الثوري بمحافظة حضرموت، وقبائل تحالف عشائر حضرموت، وأحزاب اللقاء المشترك الاعتداء الذي تعرضت له ساحة التغيير بالمكلا، واعتبروه في بيانات منفردة «محاولة يائسة لجر المحافظة إلى العنف».