فاحت العديد من الروائح التي تسببت في مشاكل في اتحاد الكونغ فو خاصة بعد فضيحة تسلم أحد اللاعبين تذكرة سفر على أن يغادر إلى الصين للمشاركة في إحدى البطولات لكن اللاعب قام باستلام المبلغ وغيّر خط سير الرحلة نحو قطر ، بل وتسلم وشقيقه مبلغ 800 ألف ريال محولة من رئيس الاتحاد كتكريم ولم يصفيا العهدة حتى الآن وبشيك رقم 5629454 وأيضاً يستلما رواتب شهرية مع أنهما لا يلتزمان ولا يحضران للتدريب..الكثير من القضايا الهامة قدمها اللاعبون في شكوى ضد تصرفات هؤلاء وأكدوا أنهم سيجمدون النشاط إذا لم يتم محاسبتهم حسب شكواهم للوزارة . من جهة أخرى أجمعت الاتحادات الفرعية وقياديون في الاتحاد العام للعبة ضرورة مغادرة قيادة الاتحاد الحالية.. وفي طريق صراع اللعبة تظل الأمور متوترة بسبب إصرار الوزارة على الرجوع إليها عند إقامة أي نشاط رغم أن الاتحاد الذي كان مجمداً حتى فترة قريبة ولم يمضِ على قرار تجميده سوى أيام حتى تم الرفع عن التجميد مع وقف التنفيذ رغم الاستحقاقات الخارجية التي تنتظرها اللعبة بدءاً ببطولة الأندية العربية التي ستقام في شهر ابريل في العاصمة الأردنية عمان. الخلافات الطاغية على المشهد تؤكد وجود جناحين في اللعبة ففي الوقت الذي اتهم اللاعب ناجي الأشول في فترة سابقة الأمين العام بأنه لايفهم شيئاً في اللعبة رد الجائفي أنه مؤسس اللعبة!!..فمن أين جاء هؤلاء الأبطال إذا لم يكن لديه علاقة باللعبة وهو مدربهم؟؟ وأشار الجائفي أن مثل هذا الكلام يثير السخرية فهو رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العربي ومقرر اللجنة الفنية باتحاد غرب آسيا وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد العربي فكيف حصل على كل هذه المناصب إذا لم يكن مارس اللعبة ،بل مؤسسها. وفي الوقت الذي قام به البعض على تحريض لاعبين على تقديم شكوى بالاتحاد أنه لم يصرف للاعبين بدل سفرهم إلا أن اللاعبين وبالتوقيع والبصمة أكد أنهم استلموا كل مستحقاتهم وفي مكتب وكيل وزارة الشباب والرياضة الأستاذ عبدالحميد السعيدي كان المدربون وبعض مسئولي الاتحاد يطالبون بمحاسبة من قاموا بأخذ مبالغ مالية بدون وجه حق. الوثائق فضحت وأبانت المستور وكشفت الوجه القبيح لمن يقال أنهم أبطال وهناك من يستفيد من اللعبة وبتشجيع وتواطؤ البعض في قيادة الاتحاد فمن يوقف مثل هذه التجاوزات والوزارة هي اليوم أمام محك حقيقي للفصل في هذه القضية المهمة خلال الأيام القادمة.