سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موارد الاتحاد تذهب لأشخاص على رأسهم رئيس الاتحاد!.... معسكرات تدريبية وهمية لاستنزاف المخصصات وصرف مبالغ للأموال.. وتزوير في الشيكات والعهد!! شباب رخمة يضع فساد اتحاد ألعاب القوى على طاولة الإرياني.. بالوثائق!!
مثل غياب فريق شباب رخمة عن بطولة الجمهورية لألعاب القوى التي اختتمت مؤخرا في العاصمة صنعاء نقطة تحول في علاقة الأندية بالاتحاد اليمني لألعاب القوى.. وتمثلت هذه النقطة في ردود الفعل لذلك الغياب الذي دفع نادي شباب رخمة لإثارة عدد من القضايا المرتبطة باتحاد اللعبة اتهمته فيها بالفساد المتعمد. وما يميز هذه الاتهامات أنها أتت من نادٍ كبير في اللعبة له حضوره القوي على ساحات المنافسات اليمنية والعربية، وما يجعل القضية أكثر إثارة، بل لنقل أكثر أهمية أنها مزودة بالوثائق التي كشفها النادي في رسالة رسمية وجهها لوزير الشباب والرياضية معمر الإرياني. القضية بخطورتها تجعل من اتحاد ألعاب القوى أنموذجا لعدد من الاتحادات التي حامت حولها تهم الفساد دون أن تجد من يجروء على نبش واقعها وتعرية فسادها ومحاسبتها على ما اقترفته من جرم بحق الرياضة والشباب، إلا أن شباب رخمة أن صدق في ادعاءاته فإنه سيكون نموذج فريد للأندية اليمنية الحريصة على الرياضة وشبابها وأموالها. ملحق "أخبار اليوم الرياضي" حصل على الرسالة الموجهة إلى الوزير من نادي شباب رخمة ولأجل وضع القارئ في صورة ما يجري فإنه ينشر نص الرسالة: "معالي الأستاذ / معمر مطهر الإرياني الأكرم **** وزير الشباب والرياضة الموضوع / فساد اتحاد ألعاب القوى ******* تهديكم إدارة النادي أطيب التحايا متمنين لسيادتكم النجاح في أعماليكم ومحاربة أوجه الفساد في الأندية والاتحادات العامة من أجل خدمة الرياضة اليمنية. ونظرا لقرب انتخابات الهيئات الرياضية فإننا نكشف لكم الفساد الموجود في اتحاد ألعاب القوى والذي تسبب في تدهور هذه اللعبة والتي كان قد وصل أبطالها إلى منصات التتويج العربي والقاري، ونلخص لكم الفساد في الجوانب التالية: أولا: الفساد المالي ***** - نظرا لعدم عقد اجتماعات للجمعية العمومية وعدم إرجاء حسابات ختامية لكل موسم ولتأخر موعد انتخابات الاتحادات فقد توسع الفساد المالي في الاتحاد من موسم لآخر، وأهم تلك المخالفات كالتالي: 1- تزوير شيكات من قبل رئيس الاتحاد، وسحب مبلغ بإجمالي خمسة عشر ألف وخمسمائة دولار والقضية مازالت منظورة في نيابة الأموال العامة إلى يومنا هذا لأن رئيس الاتحاد لم يقوم بتوريد المبلغ، وقد كشفت هذه القضية في كل وسائل الأعلام. 2- إقامة معسكرات تدريبية وهمية وصرف مبالغ كبيرة لها من أهما مبلغ مليون ونصف ريال تسلمها أمين عام الاتحاد بشير الخيواني أثناء تولي المدرب الكوبي تدريب المنتخب نهاية عام 2008م على أن المعسكر في محافظة ذمار وتم إخلاء المبلغ على أن مدير الشباب شاجع المقدشي تسلم مبلغ 880.000 ريال وهو لا يعلم بهذا الموضوع نهائيا. 3- استلام الدعم الدولي المقدم للاتحاد اليمني لألعاب القوى أثناء بطولات العالم وبطولة آسيا من قبل الأمين العام ورئيس الاتحاد على الرغم من وجود حساب للاتحاد في البنوك عكس ما كان يعمل به في الاتحاد السابق، حيث كان يرسل رقم الحساب ويورد مباشرة إلى حساب الاتحاد اليمني. 4- استغلال أموال الاتحاد في صرفيات غير قانونية ولمصالح شخصية كإصلاح سيارة رئيس الاتحاد أو تسديد فواتير تلفوناته وسكنه في الفنادق وكذلك مصاريف لمرافقه وسائقه. 5- صرف مبالغ كبيرة كنزول ميداني وهمي. 6- صرف مبلغ 1000 دولار لابن رئيس الاتحاد كسلفه لم يتم استعادتها حتى الآن. 7- تم صرف شيك منتهي منذ عام 2010م باسم أمين الشاهري في فبراير 2012م بصورة سرية حتى يتم توزيعها بين رئيس الاتحاد والأمين العام مبلغ مليون وستمائة ألف والقضية شائكة بين أعضاء الاتحاد والوزارة، حيث أخذ المبلغ المدعو ولاذ بالفرار. 8- صرف مبالغ خيالية كمساعدات علاجية لبعض أعضاء الاتحاد تصل بعضها إلى نصف مليون ريال، وهو ما تم لأعضاء الاتحاد: عبيد عليان، محمد علي سالم، علي الغزالي، مصطفى سعيد، بكيل الصوفي وغيرهم، بينما لم يصرف الاتحاد ريالا واحدا لعلاج أو مساعدة لاعبي المنتخب الوطني. 9- إخلاء عهدة بما يقارب سبعمائة ألف ريال في بطولة العالم بأوساكا في اليابان لشراء زبيب وتوزيعها كهدايا. 10- صرف مبلغ مائة وعشرين ألف ريال شهريا لأمين عام الاتحاد مساعدة كسكن مع العلم بأن الأمين العام يسكن في محافظته، وهو موظف في الوزارة وهذه مخالفة قانونية. 11- عدم إخلاء العهد الموجودة لدى رئيس الاتحاد والأمين العام منذ مدة طويلة. 12- شراء ساعات يد بمبلغ يزيد عن المليون وتوزيعها كهدايا لأعضاء الاتحاد والمبلغ مرصود كنفقات تشغيلية وهذه حيلة لسرقة أموال الاتحاد. 13- خصم مبالغ كبيرة من بدل سفر لاعبي المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية وإجبارهم على التوقيع على بدل السفر كاملا. 14- استخدام باص الاتحاد في أغراض شخصية فقط حيث لا يستفيد الاتحاد منه نهائيا، والباص يعمل به إخوة وأصدقاء وأقارب أمين عام الاتحاد طريق (ذمار - صعدة). 15- صرف بدل سفر لرئيس الاتحاد بمبالغ كبيرة يصل بعضها إلى أكثر من مليون ريال. 16- صرف بدل سفر مكرر لرئيس الاتحاد من قبل الوزارة وكذلك الاتحاد كما حدث في بطولة آسيا بالصين. ثانيا: الفساد الإداري ****** 1- احتكار العمل في الاتحاد بين الأمين العام ورئيس الاتحاد فقط. 2- عدم إجراء أي حسابات ختامية ومناقشتها بين أعضاء مجلس الإدارة. 3- مشاركة رئيس الاتحاد والأمين العام والمسئول المالي في جميع السفريات كبطولات واجتماعات ودورات.. إلخ وإهمال بقية أعضاء الاتحاد. 4- تزوير جوازات سفر بعض لاعبي المنتخب للمشاركات الخارجية، واكتشف بعضها من قبل الاتحاد الدولي والآسيوي مما وضع الاتحاد اليمني في موقف محرج ومخزٍ للغاية. 5- إلغاء العديد من المشاركات الخارجية بحسب مزاجية الأمين العام. 6- إهمال التواصل مع فروع الاتحادات والأندية مما أدى إلى علاقة سيئة جدا بين الاتحاد وفروعه. 7- صرف الشيكات بطريقة غير قانونية من أجل الالتفاف على العهد وبأسماء أشخاص خارج الاتحاد مثل: (محمد الخولاني – والمزعوم كسائق باص الاتحاد المفقود حتى اليوم، وفؤاد عباد – مدرب سلام معبر ومنير الشاهري – صديق أمين عام الاتحاد). ثالثا: الفساد الفني ****** 1- تدهور اللعبة في السنوات الأخيرة بشكل كبير لعدة أسباب. 2- تسرب اللاعبين في كل الأندية وكذلك لاعبي المنتخبات الوطنية نظرا لسياسة الاتحاد وعدم الاهتمام به. 3- تغيير نظام البطولات من نقاط إلى ميداليات مما أدى إلى تدمير قاعدة اللعبة، وهذا النظام عكس ما يعمل به في الاتحادات العربية والأجنبية. 4- عدم إقامة البطولات من أجل تحسين المستوى الفني والاكتفاء بالمردود المالي للمتسلطين في الاتحاد، حيث يحضر جميع أعضاء الاتحاد في أية بطولة ويصرف مخصص مالي كبير لكل عضو. 5- عدم وجود خطة وإستراتيجية تخدم اللعبة. 6- عدم تفعيل مراكز التدريب والاهتمام بالناشئين. 7- اختيار لاعبي المنتخبات في البطولات الخارجية بناءً على رغبات الأمين العام فقط. 8- اختيار مدربي المنتخبات بحسب المصالح الشخصية للأمين العام ورئيس الاتحاد.
المخالفات كثيرة، ولا يمكن سردها جميعا، وأملنا كبير في إيقاف تصرفات الاتحاد غير المسئولة والحفاظ على ما تبقى من أموال الاتحاد وأرصدته واللاعبين، وذلك من خلال تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الموضوع من أجل مصلحة اللعبة والوطن. تلك كانت رسالة نادي شباب رخمة والواضح أنها سرد لتراكمات السنين ومع أنها مدعمة بالوثائق إلا أنها تظل اتهامات والمتهم بريء حتى تتم إدانته من خلال لجنة تحقيق خاصة أو بتحويل تلك المخالفات إلى النيابة العامة لأن القضاء هو الملعب الرئيس لمثل هذه القضايا خصوصا لمتعلقة بالجانب المالي.