عبّرت عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة إيما نيكولسن عن إعجابها البالغ بالنجاح الذي حققته اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وقدرتها في الإعداد والتحضير لإنجاح الانتخابات الرئاسية خلال فترة وجيزة.. وأشادت المسؤولة البريطانية خلال لقائها أمس رئيس اللجنة القاضي محمد حسين الحكيمي ونائب رئيس اللجنة القاضي خميس سالم الديني ورئيس قطاع الإعلام القاضي سهل حمزة، أشادت بمستوى الكفاءة العالية للجان الصناديق ووصفتها بأنها «كانت منظمة وجيدة». مشيرةً إلى مستوى الوعي الديمقراطي الذي يتمتع به الشعب اليمني وتفاعله الكبير مع الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء. بدوره ثمّن رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد الحكيمي عالياً حرص البارونة إيما نيكولسن على المشاركة في الاطلاع والرقابة على الانتخابات الرئاسية. مشيراً إلى أن حضور ومشاركة البارونة نيكولسن العرس الديمقراطي للشعب اليمني يعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي على إنجاح الانتخابات الرئاسية .. وأكد القاضي الحكيمي بأن اللجنة تولي التقارير المرفوعة من قبل المراقبين الأهمية في تقييم العملية الانتخابية. إلى ذلك هنأ رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز الشعب اليمني على نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التى جرت يوم أمس.. واعتبر شولتز في بيان نشر فى بروكسل أمس الأربعاء أن «يوم ال21 من فبراير كان يوماً تاريخياً لليمن».. مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات أبرزت وجود دعم هائل لعملية الانتقال الديمقراطي.. وأضاف: إن الحكومة اليمنية الجديدة تواجه الآن تحديات عديدة من بينها محاربة الفقر وتعزيز الأمن الداخلي والإرهاب.. داعياً دول جوار اليمن والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اليمنية للتصدي لهذه القضايا. من جانبها أكدت روسيا على لسان أكد الكسندر لوكاشيفيتش - الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية - أن روسيا مستعدة للاستمرار في تقديم المساعدة لليمن لتسوية الأوضاع الداخلية.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بموسكو، وقال لوكاشيفيتش: إن موسكو ترحب بجهود السلطات اليمنية التي ضمنت إجراء هذه الانتخابات في موعدها المقرر، وكذلك بالمشاركة النشيطة للناخبين فيها. وقال لوكاشيفيتش معلقاً على الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن: «تفيد المعلومات الواردة من اليمن أن نسبة الناخبين تزيد عن 70 %». وأضاف: إن موسكو ترحب بجهود السلطات اليمنية التي ضمنت إجراء هذه الانتخابات في موعدها المقرر، وكذلك بالمشاركة النشيطة للناخبين فيها. وقال: إن هذا يشير إلى تأكيد أغلبية سكان البلاد على إنجاح العملية السياسية من أجل تطبيع الأوضاع في البلاد، ووحدة أراضيها، وتحسين الأوضاع الاجتماعية – الاقتصادية، وعدم السماح مستقبلاً بحصول انتكاسات ومنازعات داخلية. وقال: نأمل أن تبذل كافة الأطراف في اليمن جهوداً كبيرة لحل المسائل ذات الأولوية، وتتعاون بصورة بناءة مع الرئيس الجديد المنتخب، وتضمن إنجاح تنفيذ الجدول الزمني المؤقت لتسوية الأوضاع، وإن روسيا مستعدة لتقديم المساعدات اللازمة لليمن على مستوى العلاقات الثنائية، أو المتعدد الأطراف، باعتبارها شاهدة وضامنة لاتفاق الرياض.