احتفاء بذكرى اليوم العالمي للمرأة “الثامن من مارس” سلّمت قيادات فروع اتحاد نساء اليمن أمس رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة وثيقة “المرأة” تتضمن مطالب المرأة اليمنية للمرحلة المقبلة, بالإضافة إلى تقديم عرض للدراسة المعنونة ب(ماذا تريد النساء من حكومة الوفاق اليمني؟). باسندوة الذي افتتح أعمال المؤتمر الوطني للمرأة، الذي ينظمه اتحاد نساء اليمن تحت شعار “مناصرة حقوق المرأة وتمكينها في ظل المتغيرات الجديدة” قال: “لقد اجترحت المرأة اليمنية معجزة الحضور الفاعل والمؤثر، والسير المحفوف بالمخاطر في خضم الأحداث العاصفة، مجسّدةً بهذا الحضور وعياً لا نظير له بقيمة الانتماء إلى الوطن وبما يقتضيه هذا الانتماء من تضحيات جسيمة بالنفس والنفيس لم تتردد نساء اليمن في تقديمها كما قد أبانت لنا أحداث المرحلة الماضية”. مؤكداً أن ذلك الإسهام رسّخ قناعتنا في الحكومة أن المرأة اليمنية سوف تواصل العطاء والبذل والإسهام الكبير في المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية التي نحن في أمس الحاجة إلى أن نجسّد خلالها شراكة وطنية غير منقوصة في تقرير استحقاقاتها الكبرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال مؤتمر الحوار الوطني، وبما يضمن انتقالاً سلساً وآمناً بالوطن إلى مرحلة أكثر استقراراً وتطوراً وازدهاراً بإذن الله تعالى. من جانبها أوضحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مساعدة مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، المديرة الإقليمية لمكتب البرنامج في الشرق الأوسط أمة العليم السوسوة ما تضمّنه قرار مجلس الأمن 2014 بشأن ضرورة المشاركة الفعلية للمرأة في موضوعات الحوار الوطني وبما يناسب دورها في العطاء. وأكدت أهمية الأخذ في الاعتبار ما تضمّنته التقارير الدولية الصادرة مؤخراً حول سوء التغذية وتردّي الأمن الغذائي في اليمن, والعمل على إيلائها المزيد من الاهتمام ضمن برنامج الحكومة اليمنية باعتبارها من القضايا التي تتعلق بالحرية والكرامة الإنسانية. وبيّنت السوسوة أن الشباب المعتصمين في الساحات حمّلوها رسالة إلى رئيس الحكومة يؤكدون مشاركتهم في الحوار الوطني بنسبة 50 في المائة. وكانت السوسوة قد قرأت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والتي قال فيها: “إن النساء الريفيات اللاتي يناهز عدد صاحبات الملكيات الزراعية والعاملات اللائي لا يملكن أرضاً منهن نصف بليون امرأة يمثلن نسبة كبيرة من القوة العاملة الزراعية، ومع ذلك تُعاق المرأة الريفية عن تحقيق إمكاناتها”. وأضاف: “في حال توافرت الإمكانات للمرأة لازداد حجم المحاصيل الزراعية بنسبة 4 المائة بما يعزز تأمين الغذاء والتغذية وتخليص نحو 150 مليون شخص من ربقة الجوع, وإذا أتيحت الفرصة للمرأة الريفية فإنها يمكن أن تسهم أيضاً في وضع حد لمأساة وقف النمو الخفية التي تصيب 200 مليون طفل تقريباً في جميع أنحاء العالم”. بدورها ناشدت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية عباس الإرياني أصحاب القرار أن يمنحوا المرأة والأسرة الاستقرار والأمن والسلام. شهيدات الثورة السلمية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ووفاءً من “الجمهورية” لتضحياتها تنشر أسماء شهيدات الثورة اليمنية السلمية: عزيزة عبده عثمان غالب تفاحة صالح العنتري ياسمين سعيد سيف علي زينب حمود قائد مهيوب رواية علي عبدالرحمن الشيباني نظيرة ردمان غالب عثمان العبسي كفاية العمودي أسماء محمد أحمد سعيد الحاج إيمان طه ثابت جميلة علي أحمد سحر يحيى بن يحيى بلقيس محمد عياش دبوان فوزية عبدالله الدبعي رجاء علي شمسان نجوى مقبل قائد رندى حمود محمد قائد آمال عبدالباسط محمد عياش دبوان رهف خالد اليوسفي شهد ناصر البهلولي