لم يصدق أبطال الأوسمة الملونة والألقاب المتعددة أنهم سيكرموا على الإنجازات المحلية إلا عندما تسلموها يوم الأربعاء الماضي خلال ذلك الحفل البهيج، لإن وزارة الشباب ماطلت منذ العام 2007م..موسم يأتي وآخر يذهب بوعود عرقوبية حتى جاء وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ومديرة الصندوق نظمية عبدالسلام فكان التكريم وهي الخطوة الأولى الرائعة في مشوار الألف ميل.. «الجمهورية» كانت حاضرة في عمق التكريم وسجلت انطباعات لبعض المميزين والبداية كانت مع البطل اليمني والعربي والآسيوي في لعبة الجودو علي خضروف حيث قال: في الحقيقة لم نتوقع أن نكرّم نظراً لطول انتظارنا وتخيلوا أننا منذ العام 2007م ننتظر التكريم لذلك العام وماتلاه من أعوام ودعني أقول لكم أن لاعبين ماتوا ولاعبين هاجروا كانوا قبلها ينتظرون التكريم..طبعاً كل الشكر لقيادة الوزارة ولمديرة الصندوق نظمية عبدالسلام على وجه التحديد إلى حيز النور لكن لي عتاب أوجهه كمطالبة بحقي لأنني ظلمت في هذا التكريم كوني حققت سبع ميداليات ذهبية وتم تكريمي بثلاثين ألف ريال لاغير!!. وقال بطل اليمن في التايكواندو تميم محمد القباطي: لقد تأخر هذا التكريم كثيراً،لكن مجرد حدوثه بعد هذه السنوات التي يئسنا خلالها من أي تكريم..هذا جهد يستحق الشكر والعرفان لقيادة الوزارة وصندوق النشء ونتمنى الإسراع دائماً بتكريم أبطال الإنجازات،لأن ذلك لصالح رياضة الوطن. عمر الكدس بطل الطاولة قال: صحيح أن هذا التكريم لم يأت بوقته المطلوب لكن الحمدلله خرج إلى النور بعد أن كنا مسحنا أيدينا تماماً ووصلنا إلى إحباط شديد وشهور أن من يحقق إنجازات للوطن مصيره التجاهل والإهمال..طبعاً مع شكرنا وتقديرنا لجهود قيادة الوزارة ونظمية عبدالسلام مديرة الصندوق في الإفراج عن تكريم الأبطال ونشد على أيديهم ونأمل ألا يتكرر الإهمال الذي كان من القيادات السابقة لأن التكريم عندما يأتي في وقته له أثر إيجابي كبير لمواصلة التفوق. عبدالله عطا مدير نادي شباب الجيل الذي كرم ناديه بأربعة ملايين في ألعاب المصارعة اليد والتايكواندو أكد في مستهل حديثه أن مثل هذه المواقف محسوبة لقيادة الوزارة ممثلة بالأخ الوزير معمر الذي برهن أن يسعى لإصلاح أحوال الوزارة والرياضة ومعه السيدة نظمية عبدالسلام مديرة الصندوق التي لمس الجميع دورها في إدارة صندوق النشء وقال:منذ سنوات ونحن نطارد التكريم في أروقة الوزارة والصندوق ولم نجد مايروي ظمأنا..والحمدلله جاء من يفعّل البحيرة الراكدة وإن شاء الله تستمر هذه الخطوات ونأمل من الأخ الوزير أن يكمل جميله مع النادي بصرف الباص الذي دخلت التوجيهات في أدراج الوزارة والصندوق منذ سنوات ونحن متفائلون بعد هذه الخطوة الجيدة.