فاز الباحث الدكتور سعيد ثابت ناشر الأغبري بجائزة هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب بمجال العلوم الطبية في دورتها الخامسة عشرة لعام 2011م، كما ذهبت جائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية مناصفة للباحثين الدكتور محمد أحمد الزغبي، والدكتورة نورية علي حمد الحوري, أما جائزة الإبداع الأدبي فقد قرّر مجلس أمناء الجائزة منحها مناصفة للمبدعين الدكتور أحمد علي أحمد الهمداني والدكتور عبدالكريم أسعد قحطان، فيما تم منح الباحث الدكتور سمير عبدالرحمن هائل الشميري جائزة تشجيعية بمبلغ مليون ونصف المليون ريال وذلك لبحثه المتميز, وحُجبت الجائزة عن الأبحاث المقدمة لنيل الجائزة في مجالات العلوم البيئية والزراعية والعلوم الإسلامية نظراً لعدم توافر الشروط والمعايير المطلوبة، فيما لم يتقدم أي باحث لجائزة العلوم الاقتصادية لهذه الدورة. وفي المؤتمر الصحفي الذي أعلنت خلاله مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الفائزين وحضره نخبة من الأكاديميين والمثقفين والأدباء؛ أشاد وزير الثقافة عبدالله عوبل بالجهود التي تبذلها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في رعاية الإبداع والمبدعين وتشجيع الأبحاث العلمية في مختلف المجالات العلمية والثقافية. وأشار الوزير إلى أهمية إسهام القطاع الخاص في تشجيع ورعاية المبدعين والبحث العلمي ودوره في دعم عملية النمو والتطور والبناء الاقتصادي من خلال إسهامه الفاعل في دراسة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وإيجاد الحلول المناسبة لها, ودعا الوزير عوبل القطاع الخاص ورأس المال الوطني إلى أن يحذو حذو مؤسسة السعيد وإقامة علاقة شراكة مع الجامعات ومراكز البحث العلمي لتشجيع الأبحاث والدراسات العلمية التي تلبي الاحتياجات الاقتصادية والتنموية والمحلية عموماً. من جانبه أعرب عضو مجلس أمناء جائزة السعيد للعلوم والآداب عبدالواسع هائل سعيد عن سعادته وغبطته للتراكم المعرفي والثقافي الذي شهدته مسيرة الجائزة على مدار خمسة عشر عاماً من التنمية الثقافية والنهوض المعرفي والعلمي, منوهاً بقيمة الشراكة التنموية بين جميع أبناء الوطن وشرائحه المجتمعية كون التجربة جاءت كجهد جماعي أسهمت فيه أفكار وجهود المخلصين من المسؤولين ورجال المال والأعمال والعلماء والمثقفين والأدباء والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام والمواهب الشبابية المبدعة والجامعات ومؤسسات البحث العلمي.