جدد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة مطالبته للرئيس عبدربه منصور هادي بالإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر وقال: إنه وجه رسالة لوزيرة الخارجية الامريكية, لكن القرار في النهاية بيد الحكومة اليمنية. ووصف بو ملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين هذه الفترة بأنها فترة اصطياد الصحفيين.. وقال مسؤول المنظمة الدولية في كلمة القاها صباح أمس السبت في افتتاح ملتقى للصحفيين بصنعاء إنه لم يسبق وأن حصل قتل للصحفيين بهذه الدرجة في اي فترة من الفترات.. ووفق ما نقله “المصدر اون لاين “ استعرض بوملحة عددا من حوادث القتل والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون خلال العام المنصرم في اليمن وعلى مستوى العالم والتي كان آخرها إصابة 11 صحفيا في انفجار قنبلة في العاصمة الصومالية مقديشو الاسبوع الماضي، وتعرض 16 صحفيا تونسياً للضرب المبرح اثناء تغطيتهم للاحتجاجات التي شهدتها العاصمة التونسية مؤخراً. وأشار الى ان الصحفيين اليمنيين كانوا في خط المواجهة مع السلطات طوال الفترة الماضية، وعزى أُسر خمسة صحفيين ومصورين قتلوا خلال الانتفاضة التي شهدتها اليمن طوال العام المنصرم.. وقال: إن التضامن مع هؤلاء الضحايا وأسرهم لا بد أن يكون التضامن ذا معنى لهؤلاء، واكد ضرورة ان يقوم الصحفيون وكافة المؤسسات المعنية بهذا الجانب بواجبهم في التصدي لجريمة الإفلات من العقاب والعمل من أجل تقديم القتلة للعدالة. واعترف رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين بأن الصحفيين فقدوا الثقة في قدرة هذه المنظمات على حمايتهم «أو تدافع عنهم حين يتعرضون للاعتداء أو يذهبون الى السجون». وقال بو ملحة إن رسائل الاتحاد للسلطات اليمنية طوال سنوات مضت «كانت واضحة وجريئة بأننا لن نقبل أي مضايقات للصحفيين أو أي رقابة على أدائهم». وأشار الى أن الاتحاد مستعد للتفاوض مع السلطات اليمنية الجديدة المنتخبة “وسنرجئ حكمنا عليهم حتى نرى خطوات ملموسة فيما يتعلق بحماية الصحفيين ودعم حقوقهم”. ورحب بوملحة بإعلان وزير الاعلام انه سيراجع وضع صحيفة “الايام” بما يمكنها من معاودة الصدور، وأضاف: «كما اننا منتظرون للإفراج عن زميلنا عبد الإله حيدر ، وقد وجهت رسالة الى السيدة هيلاري كلينتون ان يتم الافراج عن الصحفي حيدر، وفي النهاية القرار للحكومة اليمنية وسأستغل هذه الفرصة وأدعو هادي للافراج عن الصحفي عبدالإله حيدر». وقال بوملحة: «ونحن في الاتحاد الدولي للصحفيين نؤمن ان هذا البلد لن يشهد اي تطور مادام هناك انتهاكات ومضايقة للصحفيين». وفي افتتاح اللقاء المخصص لقيادات نقابة الصحفيين ومسؤولي فروع النقابة في الجمهورية ورؤساء اللجان النقابية أكد نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي ان التغيير سنة الحياة «لكن لا بد ان نرسي اسسا ومبادئ»، وأشار المسعودي الى ان تشكيل لجنة نقابية في صحيفة 26 سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع يعد احد ملامح التغيير الناتج عن الثورة وكذلك الامر فيما يتعلق بتشكيل لجنة نقابية في الفضائية اليمنية.