قالت وزارة الداخلية إنها شدّدت إجراءاتها الأمنية لحماية مقر السفارة السعودية في صنعاء وملحقاتها ومكاتبها والمجمع السكني لموظفيها، إضافة إلى مقر القنصلية السعودية في عدن وسكن القنصل.. يأتي هذا بعد نحو ثلاثة أسابيع من اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، والذي قالت السعودية إن تنظيم “القاعدة” أعلن تبنّيه حادثة الاختطاف.. وقال موقع وزارة الداخلية: إن قيادة الوزارة وجّهت الجهات الأمنية المكلّفة بحماية السفارة السعودية التحلّي باليقظة الأمنية التامة والبقاء في حالة جاهزية كاملة لمنع أي خرق أمني. وأضاف الموقع: إن تشديد إجراءات الحماية للسفارة السعودية وملحقاتها جاء بناء على طلب من السفارة, وفي أعقاب تبنّي تنظيم “القاعدة” اختطاف الخالدي. وكانت السلطات السعودية قد قالت إن السفير السعودي في صنعاء علي الحمدان تلقّى اتصالاً من أحد المطلوبين على ذمة انتمائه إلى تنظيم “القاعدة” تبنّى فيه اختطاف الخالدي وطرح مطالب التنظيم بالإفراج عن سجناء مقابل إطلاق سراح الدبلوماسي، وبثّت قناة “العربية” تسجيلاً صوتياً للمكالمة الهاتفية بين السفير وعضو “القاعدة” مشعل الشدوخي.