• .. في يوم «الصقر» الانتخابي الرائع كان الأهلاوية حاضرون بكثرة ليباركوا خطوات النجاح الصفراء التي جعلت من «أبناء بير باشا» نموذجاً فريداً يُحسد على كل ماتحقق في سنوات كفاح وعمل,فلم يكن التفوق وليد اللحظة بل جاء بمثابرة ودراسة لما هو آت ، حتى أصبح قلعة للكؤوس ومعقلاً للأبطال والنجوم. • .. في يوم الصقر الكبير..تحدث محافظ المحافظة الأستاذ «شوقي أحمد هائل» المحب «الأبدي» للغواصات أنه ماعاد رئيساً للصقر بل راعي أندية مدينة الضباب ، وتطرق للحديث عن الأهلي إلى جانب الجميع دون استثناء في مبادرة لاتعني سوى أن الرجل يعي حجم المسئولية العظيمة وفي عاتقه هم كبير وليس بمستحيل على شخص أصبح رمزاً وانتصاراً ل«تعز» العز «شوقي». • .. الأهلاوية كانوا ينتظرون حتى الساعة ليس فرصة للاقتراب من الداعم والمحافظ,بل ابن المحافظة حتى يعيدهم إلى جادة الصواب وكلهم ماعدا الإدارة الحالية والحديث عن الجمعية العمومية التي تعيش في حيرة وقلق يترقبون «المنقذ» ليتخذ الإجراء الأول بحق العميد المرهق بفعل الإدارات العاجزة و الإمكانات الشحيحة وتأتي المعاناة أيضاً من أبنائه. • .. الأهلاوية يتحينون الحركة الجريئة التي يتمنونها من قبل المحافظ الرياضي الذي كنا نتمناه وتحقق ، حركة بعين مراقب وقلب عاشق وعقل حكيم ل«يتبنى» الأهلي عبر قيادة جديدة يراها مناسبة لتقوده في الغد الذي بات مخيفاً ومرعباً وقد يكون أبشع مما يعيشه الآن. • .. قيادة أهلاوية يزكيها في اليوم المنتظر والخاص بانتخابات النادي الأحمر وأسماء أياً كانت وبالمناصب المقترحة من قبله يكون همها العمل الجاد وإعادة الفرحة والبريق المسروقين للعميد ، هو الحلم الذي كانوا يستصعبون تحقيقه من «شوقي» الصقراوي ويتمنون أن يرى النور من المحافظ «شوقي». • .. في الحقيقة ليس الأمر صعباً ، ونؤمن أن الوقت حان ليؤكد الأستاذ «شوقي» أن الأهلي مؤسسة رياضية كبيرة ولايجب تركه في خانة النسيان والتجاهل ، وأنه عانى الكثير خاصة من ذات البيت الأحمر الذي بدأ يتآكل وأهله ينخرون في جسده المتهالك ، والوقت مناسب جداً ليقول المحافظ كلمته بهذا الخصوص من خلال إدارة يباركها ويعطيها من روحه ووقته كما فعل مع الصقر الذي حوله إلى مصنع رياضي ومع الطليعة المستفيق من سباته والعائد بقوة إلى الساحة الرياضية ، وهو حلم كل الأهلاوية من رجل المحافظة الأول «شوقي أحمد هائل». [email protected]