بعد أن أكد الخضر العزاني رئيس الاتحاد السلوي والنائب الرياضي المعروف أنه سيفسح المجال للكفاءات المقتدرة لقيادة الاتحاد بدماء جديدة تضيف إلى لعبة السلة, وتتحمل المسئولية..صار لزاماً على الأندية أن تختار خليفة للبرلماني المخضرم الخضر العزاني, ليكون رائداً في تسيير النشاط السلوي المتجمد..وإعادة الحياة إلى هذه الرياضة الرائعة.. وأجدني أقف إلى صف الخضر العزاني في هذا التوجه بعدما كثر اللغط والجدل, واحتدم الصراع في اتحاده..لكن والأندية على بعد أسابيع من الاستحقاق الانتخابي لاختيار شخصية جديدة على رأس اتحاد السلة, لابد أن تتهيأ وتستعد وتجتهد لدعم القيادة المرشحة البديلة..ومادام أن الأمور اتضحت, وبرز إلى العلن التوجهات لمعظم الأندية السلوية ترشيحها للرياضي والقيادي الخلوق الدكتور طارق محمد الأكوع لرئاسة اتحاد السلة في الدورة الانتخابية القادمة, فإن هذه التوجهات تعتبر أولى الخطوات الصحيحة..إذ أن الشخصية للدكتور طارق الأكوع مشهود لها بالنجاح والقيادية في حياته العملية والمهنية, وخلال تحمله مسئولياته كإداري رياضي, ووكيل أول للقطاع الرياضي..طارق الأكوع.. علم من أعلام الرياضة, وإداري محنك, يمتاز بالكارزمية والسيرورة الجيدة بين نظرائه..إنه شخصية من الطراز النادر..رجل أعمال ورياضي انخرط في صفوف أهلي صنعاء..امبراطور كرة القدم والسلة والألعاب الأخرى..وتدرج في مسئوليته الإدارية في القلعة الحمراء.. ومنذ عقد كامل والرجل يتبوأ مقعده في عضوية مجلس الشرف الأعلى للنادي الكبير أهلي صنعاء..ومن خلال اقترابي من هذه الشخصية, أؤكد أن اختياره لرئاسة اتحاد عام السلة سيفيد اللعبة ويطورها, عطفاً على ذخيرة طارق الأكوع من السجل النظيف, والمسيرة الرياضية في الإدارة الناجحة, سواءً في عمله الخاص, أم في مهمته الموكلة إليه كوكيل أول للقطاع الرياضي, أم كإداري لأكثر من لعبة في القلعة الحمراء, والوزارة تعرف الرجل بقدراته وكفاءته.. يكفي للسلويين أن يطمأنوا أنهم سيحظون برئيس اتحاد جديد, يطمح للتطوير, ويسعى للنجاح حتى يحصل عليه, لاتحاده ومنتخبات السلة, وإعادة هذه اللعبة إلى منصات التتويج آسيوياً, وإنعاشها في البطولات المحلية, وإيجاد موطأ قدم لها في الأولمبياد العالمي..نقول ذلك, مؤكدين أن طارق الأكوع حاصل على دكتوراه في الإدارة الاستراتيجية ولديه خبرة ممتازة في مجال القيادة والإدارة وستكون اللعبة عبئاً عليه, ولن يكون كغيره عبئاً على اللعبة..وهذا مايدفعنا إلى الإشادة بالخطوة التي أجمعت عليها الأندية الممارسة للعبة السلة, فالدكتور طارق الأكوع رجل كفء ومناسب جدير بالموقع الذي سيتبوأه, فهو ينحدر من بيئة رياضية, ومن قلعة رياضية تعتبر لعبة السلة إحدى الألعاب المحتكرة للأهلي الصنعاني الذي لعب في صفوفه الدكتور الأكوع, وهو عضو في مجلس الشرف الأعلى منذ عشر سنوات, وسيدعم تواجده في رئاسة اتحاد السلة, تطور اللعبة, وعودتها إلى الوهج والتألق محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً.. لأول مرة أتحمس مع شخصية رياضية أحسنت الأندية في اختيارها لقيادة اللعبة الأنيقة والرائعة بعد كرة القدم في بلادنا..إنها خطوة صائبة, ولابد أن تتخذ الأندية قرارها بدعم الدكتور طارق الأكوع ليحصل على رئاسة الاتحاد, وستجد ثمرة مااتخذته من صوابية في القرار, وإجادة في اختيارها للرجل العملي, الناجح, والإداري الزاخرة حياته المهنية والرياضية بالنجاح, لينقل تجربته الجيدة والإيجابية إلى المهمة التي تنتظره, ورغم صعوبتها فإنها ستكون يسيرة إن انسجم قوام مجلس إدارة اتحاد السلة المرتقب ليشكل فريق عمل يحصد النجاح المأمول إن شاء الله.