في إطار الاستعدادات التي تجريها إدارة مرور محافظة تعز والخاصة بإقامة أسبوع المرور العربي الموحد.. والذي سيبدأ يوم غدٍ السبت.. ويستمر خلال الفترة من 4 10/ 5/ 2012م والذي سيقام تحت شعار، إلى متى؟! حيث سيتخلل هذه المناسبة العديد من الفعاليات التوعوية الهادفة، إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي المروري لدى مستخدمي الطريق.. بيد أن الإدارة كانت قد أعدت لهذه المناسبة الإعداد الكامل لكي يكون هذا الأسبوع مميزاً عن غيره من الأسابيع السابقة للأعوام الماضية، حيث سيشتمل معرضا للصور.. وكذا إعداد الشهادات التقديرية، فضلاً عن الجوائز التي سيتم تكريم الأفراد بها.. على ضوء هذه المناسبة.. ارتأينا أن نسلط الضوء.. حول عدد من القضايا المرورية من الأخ العقيد محمد أحمد الكواتي.. مدير مرور محافظة تعز..لنعرف منه عن استعدادات الإدارة بهذه المناسبة، وحال الخدمات المرورية.. وكذا عدد الحوادث للعام الجاري 2012م.. وغيرها.. حيث استهل حديثه.. فقال: إدارة المرور.. ورشة عمل بالنسبة للاستعدادات.. لنا ما يقرب من شهر، ونحن بصدد الإعداد لأسبوع المرور وأستطيع القول إن إدارة المرور هي الآن، عبارة عن ورشة عمل، لكي نصل إلى أسبوع مرور، يليق بهذه الإدارة، ولكي تكون إدارة مرور تعز، مميزة في أسبوع مرور جيد.. ومتميز عن بقية المحافظات.. وكذا عن الأسابيع السابقة للأعوام، الماضية.. فقد أنجزنا وانهينا الكثير من المهام التي توصلنا إلى أسبوع المرور.. والذي سيشتمل فيه معرض للصور.. وكذا إعداد الشهادات التقريرية.. فضلاً عن الجوائز التي سيتم تكريم الأفراد بها.. عدة شرائح سيتم تكريمها وأضاف قائلاً: ولا يخفى في هذا الصدد بأن هناك عدة شرائح سيتم تكريمها بهذه المناسبة ومنها شريحة السائقين، وبعض دكاترة الجامعة، وكذا أفراد المرور وبعض طلبة المدارس، وبالتالي أرجو أن نصل إلى هذه المناسبة، وقد أعددنا لها الإعداد الجيد وأن نكون مميزين في تقديمها بالشكل المطلوب وفي المستوى الأعلى..أو اللائق.. تسيب وإهمال لكن ما يلاحظ خلال الفترة الماضية.. بأن الخدمات المرورية لم تكن بالمستوى الذي كان ينبغي عليه.. بل تكاد تكون مغيبة عن مهامها، إنما الآن بدأت تقوم بواجباتها.. فما هو السبب لذلك؟ طبعاً أنا تسلمت مهام إدارة المرور ما يقرب من شهرين وتحديداً في تاريخ 25/2/2012م وقد وصلت إلى الإدارة واستلمت المهام فيها، وكان الوضع لا تحسد عليه إدارة المرور، سواءً كان في الإدارة أو الشارع.. بقدر ما كان هناك بعض التسيب والإهمال..وكذلك.. قد تقدر تقول إن أحد الأسباب المهمة والكبيرة.. هو عدم تواجد الجندي.. في الجولة، والشارع.. وكذا عدم أدائه للخدمات والواجبات المطلوبة منه في الأساس.. بسبب الأوضاع في البلد، والظرف الاستثنائي الذي نمر به جميعاً، وأيضاً بسبب المرحلة المعقدة، ناهيك عن انتشار الفوضى والتخويف.. والمسلحين والسلاح وغيره. الإدارة تعرضت لعدة اعتداءات وبالإشارة إلى ذلك.. أقدر أقول.. بأن إدارة المرور كانت قد تعرضت أثناء تلك الفترة لعدة اعتداءات من قبل الخارجين عن القانون، وأكيد أنه في مثل هذه الظروف لابد أن تتأثر إدارة المرور سلباً.. وأن يكون هذا أحد الأسباب القوية لمنع الفرد من التوجه إلى الجولة أو الشارع. وذلك حفاظاً على حياته، وقد ربما تكون هذه من أقوى الأسباب.. سيتم تغطية المدارس والجامعات بالخدمات أيضاً هناك مسألة مهمة وهي أن الخدمات المرورية.. ظلت بمنأى سابقاً عن تواجدها وبالأخص أمام المصالح الحكومية.. وكذا الخاصة وبدرجة رئيسة أمام مدارس الطلاب سواء أثناء دخولهم أو خروجهم.. من مدارسهم. فكيف يمكن من قبلكم أخذ هذه المسألة بالاعتبار.. خلال الفترة القادمة..؟ الحقيقة نحن موجودون في كل الشوارع والجولات بكثافة رغم أن الإدارة تفتقر للعدد الكافي من الأفراد، الذين نستطيع بهم أن نغطي كافة الجولات والخدمات والشوارع. وعلى ذلك أقول هنا.. بالنسبة للمدارس والجامعات أنا أعدك بأنه سيتم توفير العدد المطلوب من الأفراد بقدر ما سيتم تغطية هذه الأماكن.. ونأمل أن ننتهي من هذا الظرف.. في حين.. بدأ التحسن الأمني في مدينة تعز.. وفي المحافظة أيضاً. جهود طيبة.. لمدير الأمن.. والمحافظ جدير بالذكر.. بأن الأخ مدير الأمن.. والأخ محافظ المحافظة هما الآن يبذلان جهوداً طيبة.. ومضنية في إنزال الحملات الأمنية إلى الجولات والشوارع بهدف ضبط المسلحين والأسلحة.. ولاريب.. هنا ستتاح الفرصة لرجال المرور بأن يؤدوا واجباتهم على الوجه المطلوب.. سواء كان في المدرسة.. أو الجامعة أو في الشارع.. أو الجولة أو المنشأة، بقدر ما نحن متفائلون، وسيكون كل شيء على مايرام إن شاء الله. 171 حادثة وبالنسبة لعدد الحوادث المرورية.. الواقعة في نطاق المحافظة خلال العام الجاري 2012م هل لنا أن نعرف عنها..؟ بالنسبة لإجمالي الحوادث المرورية للعام الجاري 2012م عددها 171 حادثة منها حوادث دهس 58 حوادث تصادم 87 حوادث انقلاب 22 حوادث أخرى 4 .. 254حالة أما الوفاة والإصابات في هذه الحوادث فكانت كالتالي: 48 حالة وفاة، إصابات بالغة 88 حالة، إصابات خفيفة 118 حالة. أكثر من 20 مليونا خسائر مادية أما الخسائر المادية في السيارات فهي التالي: الجسيمة.. قدرها 19.220.000 ريال الخفيفة قدرها 1.420.000 ريال 42 حادثة أرسلت للنيابة أما الحوادث التي أرسلت إلى النيابة فعددها 42 حادثة. 85حالة تصالحية كما قامت الإدارة بإجراءات تصالحية.. لعدد 85حالة بقدر ما هنالك حالة واحدة تمت خارج الإدارة، أما المتبقية ورهن المتابعة فعددها 43حالة.. أسباب عديدة وماذا عن الأسباب الكامنة وراء هذه الحوادث.؟ أقدر أقول بأن أسباب هذه الحوادث هي تكمن في السرعة وكذا تأثير المخدر، إضافة إلى الخلل الفني في التجاوز.. وهناك أسباب أخرى. التوعية والالتزام بقواعد المرور وكيف ترون من وجهة نظركم للطرق أو السبل الكفيلة التي يكمن من خلالها معالجة مثل هذه الحوادث؟ هذا لابد أن تكون هناك حملات توعية للسائقين وللمواطنين بشكل عام وكذا رفع مستوى الوعي المروري لدى الناس، لما من شأنه التقليل من الحوادث، فضلاً عن التزام السائقين بقواعد وإرشادات المرور، إلى جانب استقامة السائق والتنبه للطريق وعدم استخدام المخدرات.. كما ينبغي وجود الوعي لدى السائق.. ومدى القيمة الثمينة لحياة الناس وحياته، ولذلك عليه أن يدرك بأن لديه أسرة وأطفالا، ويجب أن يعود إليهم سالماً، وبالتالي.. مثل هذه الأمور هي في الأساس تخفف من الحوادث. عدم وجود الإمكانيات السكانية وما هي أهم وأبرز المشاكل المرورية التي تعاني منها إدارة مرور تعز في الوقت الحاضر.. هل لنا أن نعرف عنها..؟ بالنسبة لمشاكل إدارة مرور تعز.. هي تتعلق بعدم وجود الإمكانيات الكافية لأداء المهام والواجبات.. المناطة بإدارة المرور كاملة، وبدون أي تقصير أو نقص وكما أشرت فيما سبق هناك عوائق موجودة في الشارع بقدر ما أعتقد أنها الآن خفت وستنتهي قريباً. مسلحون وتهديدات وأضاف قائلاً: إنما ما أود قوله.. هو وجود المسلحين، فضلاً عن وجود التهديدات من كثير من الخارجين عن القانون، ناهيك عن وجود البسطات والمفرشين في الشوارع.. إلى درجة أنك ترى البسطة أكبر من المحل التجاري في الشارع، إضافة إلى وجود القمامة ومخرجات الصرف الصحي.. وكذا عدم تجاوب الجهات الأخرى التي هي معنية بالشارع ونظافته وعدم قيامها بواجباتها. شركاء في الشارع وقال: في الحقيقة نحن نعتبرهم شركاءنا في الشارع وإدارة المرور أو رجل المرور يفترض أن يستلم الشارع نظيفاً سواء من البسطات أو من القمامة ومن كل شيء وعليه أن يلتزم ويتحمل المسئولية في الأخير.. عن أي ازدحام في الشارع لأن مسئوليته أولاً.. وأخيراً.. هي السيارة، والدراجة، والقاطرة. مسئولية مشتركة طيب في حالة كهذه من الإشكالات ما هو الدور الذي ينبغي من المجتمع أن يضطلع به.. تجاه رجل المرور سواء من حيث الحفاظ على النظام أو الالتزام بالقواعد المرورية؟ بالحقيقة المجتمع هو شريك رجل المرور في منع الحوادث، والالتزام الصارم بأدبيات المرور، بحيث تكون مسئوليتنا مسئولية مشتركة؛ ولذلك ينبغي من المجتمع أن يكون متعاوناً مع رجل المرور، وكذا رجل الأمن بشكل عام وهذا لن يتأتى أو يحصل إلا بحملات توعوية تقوم بها وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن المدرسة، والجامعة والأسرة، إلى جانب رفع مستوى الوعي لدى الناس.. لكي يقوم بالتعاون مع رجل المرور؛ لأن رجل المرور في الأخير لا يستطيع لحالة أن يحقق النجاح المطلوب.. ناقشنا كثيرا من القضايا وحول زيارتكم إلى صنعاء، ما الذي تم مناقشته.. مع الجهات المعنية هناك؟ أنا زرت صنعاء بناء على طلب من الإدارة العامة.. ممثلة بالأخ مدير عام المرور، بقدر ما كان الطلب هو لغرض اللقاء والاجتماع بمدير عام المرور مع مدراء مرور محافظات الجمهورية.. وذلك لمناقشة الواجبات والمهام الماطة بإدارات المرور وخاصة في الوضع الراهن أو في المرحلة المنعقدة الحالية، وعلى ذلك ناقشنا كثيرا من القضايا وصدرت عن الاجتماع قرارات مهمة، وقد نفذت على أرض الواقع، لاسيما بعد عودتنا إلى المحافظات. إدارة مشلولة وقال: كما أنني ناقشت مع الأخ المدير العام موضوع حصول إدارة مرور تعز على إصدار آلي، يتبعها لاستبدال العمل اليدوي بعمل آلي وذلك لتطوير العمل؛ لأن المرحلة الحالية لإدارة المرور نستطيع القول بأنها بالنسبة للعمل الإداري مشلولة تماماً..لأنه لا توجد فيها الأرقام، ولا رخص ولا كروت، لا ريب بأننا وجدنا تجاوباً من الأخ مدير عام المرور، وذلك بعد أن أوصلنا إليه.. توجيها من الأخ وزير الداخلية، يتضمن فيه سرعة توفير وتجهيز الإصدار الآلي لمرور محافظة تعز. لوحات المواقف ستعاد قريباً وحول مواقف للباصات يلاحظ حتى الآن لا توجد أماكن معينة للنزول والطلوع كما هو موجود في عدن وغيره حيث إن الباص يقف في الخط دون اعتبار للآخرين، فلماذا لا تكون هناك مواقع محددة..؟ في الحقيقة المواقع موجودة بقدر ما توجد فرزات للباصات، تبدأ من بداية الخط في مكان معين.. وتنتهي حيث يصل الراكب في مكان آخر، وهناك مواقف موجودة، وكانت توجد لوحات تحدد هذه المواقف، لكن كما قلت إن البلد تمر بمرحلة استثنائية وقد اعتدي على هذه اللوحات وأزالوها عن الأماكن والمواقف، وإن شاء الله ستعاد قريباً، وسيتم التعرف على المواقف. العمل مشلول لعدم وجود إصدار آلي - وهل لنا أن نعرف عن نشاط الإدارة ..فيما يتعلق بالكروت خلال هذه الفترة؟ نحن خلال هذه الفترة ..كما قلت لك في سؤال سابق بأن العمل الإداري يكاد يكون مشلولا تماما لعدم وجود إصدار آلي ..في إدارة المرور ولذلك ..لا نستطيع أن نمنح رقماً أو رخصة قيادة؛ لأن هذه كلها موكول له، إلى مركز الإصدار الآلي ..ولكن عندما ننشئ إصداراً آلياً تابعاً لإدارة مرور تعز سيتم تحقيق العمل الإداري وسينظم كل شيء في الإدارة وستبدأ الحركة تدب والنشاط يسير في الإدارة. الدراجات النارية الشغل الشاغل - لكن هناك مسألة أخرى وهي تكدس الدراجات النارية في الشوارع، فضلاً عن الإزعاج الذي تحدثه، ناهيك أن بعضها بدون أرقام، فكيف ترون معالجة هذه المسألة..؟ الدراجات النارية هي الشغل الشاغل لقيادة المحافظة، واللجنة الأمنية برئاسة الأخ. محافظ المحافظة وعضوية مدير الأمن، بقدر أن هذه القضية مدرجة في جدول وبرنامج اللجنة الأمنية بتعز وقد أعدت خطة أمنية شاملة ومن ضمنها قضية الدراجات النارية. وعلى هذا فقد بدأت الخطة بالتنفيذ وذلك من خلال نزول حملات مشاركة فيها كل الوحدات الأمنية..كذا بعض الوحدات الأخرى وتم ضبط مجموعة من الدراجات التي بدون أرقام ولا يخفى أنه يوم أمس الأول اتصل بي الأخ المحافظ ..وسألني عن موضوع الدراجات النارية وما هي الحلول؟ فقلت له بأن الدراجات النارية يجب أن نبدأ بحل مشاكل أصحابها وحل مشاكل الدراجات نفسها ..ماذا تعمل في المدينة..؟ - فتح الجمارك ما هي الحلول..؟ قلت ..بأن علينا أن نفتح الجمارك لترسيم الدراجات النارية وترقيمها ..وبعد ذلك نطبق القانون ونتعامل مع سائق الدراجة كأننا نتعامل مع أي مركبة أخرى... وذلك بأن نضع شروطاً لمنح الرقم وأيضاً شروط منح الرخصة لسائق الدراجة.. الاتصال بمدير الجمارك وعليه اتفقت مع الأخ. المحافظ بوضع هذه الحلول وكان منه أن وجه بأن يتم الاتصال بمدير الجمارك واستفساره عن العراقيل أو المعوقات لترسيم الدراجات النارية... لا توجد مشكلة - وعطفاً على ذلك تم الاتصال بالأخ. مدير الجمارك فقال: لا توجد أي مشكلة ولا يوجد أي عائق بقدر ما نحن مستفيدون لترسيم الدراجات النارية وكذا مستعدون أيضاً لإرسال لجنة إلى إدارة المرور ليتم الترسيم والترقيم في وقت واحد. - إجراءات الترسيم ستخفف المشاكل وقال ..الأخ. مدير مرور تعز: أعتقد بأن المشكلة بهذه الإجراءات تكون قد حلت ولم يعد هناك أي مبرر أو سبب يمنع الناس من ترقيم الدراجات النارية؛ لأنه من خلال هذا ستخف المشاكل التي تحدث من الدراجات النارية وهي بدون أرقام طالما وهي مرقمة أعتقد بأن الحوادث ستقل والناس سيمتنعون عن الممارسات الخارجة عن القانون..ومن لم يلتزم بالترقيم وبشروط المرور فسيعتبر خارجاً عن القانون وستطبق عليه العقوبات بحسب القانون. حملات ضبطية يلاحظ بأن هناك باصات بأرقام مختلفة منها 6 وغيره فكيف يمكن معالجة مسألة كهذه؟ هناك فواصل رقم 1، ورقم2، ورقم6، وهذه أرقام تقطع من خارج المحافظة وهي في القانون ممنوع أساساً بأن تشغل أو تعمل عندنا في تعز وكذلك حتى الأرقام الخاطئة بتعز ممنوع لأنها تعمل في محافظة أخرى وهذه القضية نحن كلفنها فيها حملات ضبطية تخرج إلى الشوارع وتقوم بضبط الباصات والسيارات وبالذات الأجرة التي تحمل أرقاماً من خارج المحافظة ونضبطها ونأخذ تعهدات بعدم العمل في تعز وإن شاء الله خلال الفترة القصيرة تكون هذه الظاهرة قد انتهت نهائياً. أوجدنا نوعا من التغيير في العمل - وعن رؤيته لإدارة مرور تعز بشأن الارتقاء بخدماتها إلى مستوى أفضل عما هي عليه حالياً يتحدث العقيد. محمد احمد كواتي بالقول: لا يخفى أننا بدأنا العمل بالإدارة منذ شهرين ..وأعتقد أن كل شيء ملموس في الشارع والجولة ..وقد ورد بسؤالك الأول بأن رجل المرور الآن موجود في الجولة والشارع ويؤدي واجبه على أكمل وجه وعلى هذا نحن بدأنا بجدية العمل في إدارة المرور وقد أوجدنا نوعا من التغيير سواء كان في العمل الإداري أو العمل الميداني في الشارع والجولات...وأقول إن شاء الله سائرون بالعمل وبتصورات جديدة لما يخدم العمل المروري ويخدم الناس والسائقين والمواطنين بشكل عام.
