قال العقيد ركن علي صالح الغني، مدير السجن المركزي بمحافظة إب: إن ما نشر في (الجمهورية) عن تحول إدارة السجن المركزي بمحافظة إب إلى مكان لعقاب المساجين لا أساس له من الصحة, وأن المصحة النفسية تابعة للسجن المركزي لعلاج السجناء. مؤكداً في معرض رده على “الجمهورية” أنه لا يتم إيداع أي سجين المصحة النفسية إلا من كان يعاني من حالة نفسية أو حالة إدمان على الحبوب المنشطة, وأن أي شخص يودع المصحة النفسية وقرر الطبيب خروجه يتم إخراجه. موضحاً أن المرضى غير المسجونين الذين يودعون المصحة النفسية لا يوجد لهم تغذية معتمدة من الدولة؛ كون التغذية للسجناء ويتم تغذيتهم من قبل إدارة السجن, ويفترض ممن لديهم قدرة المساهمة بقدر من التغذية ممن هم ميسورو الحال وبدون فرض إجباري. مشيراً إلى أن أساس الخلاف والتذمر من قبل مسئول المصحة النفسية هو عدم السماح بدخول سيارته من قبل أفراد الحراسة لحدوث مشكلة تتعلق بالأمن حينها، مما دفعه إلى إخراج الموظفين وإغلاق المصحة وحرمان المرضى من العلاج لمدة أسبوعين وكأنها بقالة تابعة له وليست مرفقاً عاماً.. وطالب بتشكيل لجنة من قبل مكتب الصحة والداخلية وحقوق الإنسان للاطلاع على المهزلة التي تمارس من قبل مسئول المصحة النفسية تجاه المرضى والإهمال اللا إنساني في معالجة المرضى.