أعلن رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي رفضه وبشدّة أي حوار مع الإرهابيين في تنظيم “القاعدة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة به.. ونقل موقع “سبتمرنت” عن مصدر مطّلع تأكيد الرئيس هادي: “لا تهاون ولا تفاهم مع هذه الجماعات الإرهابية, ولابد من ملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة”.. مشدّداً على أن اللغة الوحيدة التي سيتم بها مواجهة الإرهاب والإرهابيين هي لغة القانون والحسم العسكري والأمني والشعبي؛ لأن الجماعات الإرهابية لا تعرف الحوار، ولم تعترف به في يوم من الأيام، وهي جماعات إجرامية ارتكبت وترتكب أبشع وأفظع الجرائم في حق أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمستأمنين من ضيوف اليمن. وكانت أنباء صحفية قد أفادت أن عدداً من المشايخ والوجاهات التقت مؤخراً رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في إطار مساعي وجهود وساطة لإيقاف الحرب الدائرة بين الجيش ومسلحي “القاعدة” في محافظة أبين. وأكدت تلك الأنباء أن الرئيس هادي رفض رفضاً قاطعاً إيقاف الحرب مع “القاعدة” أو القبول بوساطة من أجل إيقافها.