في أيام مرضه الأخيرة كان الشاعر أمل دنقل لا يتناول الدواء إلا وهو يسمع رباعيات صلاح جاهين، وتقول الأديبة عبلة الرويني أرملة أمل: إن زوجها كان لديه كاسيت يسمع منه أشعار جاهين أثناء تناول الدواء، ولم يكن الهدف السمع فقط، بل وأيضا الاستمتاع بقيمة الكلمة حتى إنه كان يوقف الكاسيت ليتأمل لماذا استخدم جاهين هذه الكلمة ولم يستخدم سواها.