خرجت محافظة حجة عن صمتها وكشفت أمس عن جمالها وكنز موروثها السياحي في المعرض السياحي الاول الذي افتتح أمس وينظمه مكتب السياحة بالمحافظة على مدى خمسة أيام وذلك ضمن الفعاليات المقامة بمناسبة أعياد الوحدة اليمنية المباركة. المعرض الذي افتتحه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة تضمن (سبعة وستين) لوحة مصورة لأبرز المعالم التاريخية والمواقع الأثرية بالمديريات، والمخطوطات والنقوش والمقتنيات والأزياء الشعبية، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية والأسلحة التقليدية، والخرائط والمجسمات، كما ضم المعرض في طياته صوراً عن العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والشواطئ التي تتميز بها المحافظة التي تمثل في مجملها مقصدا للسياحة والاستثمار. وفي تصريح ل”الجمهورية” أوضح مدير عام مكتب السياحة فهد القدمي بأن المعرض يعد باكورة للمهرجان الاول للسياحة الذي نتمنى له النجاح يجري الاعداد له حالياً ، على اعتبار أن محافظة حجة تضم في جنباتها كنوزاً ثمينة من الموروث السياحي والذي لم يكتشفه السياح أو هواة السياحة بعد، خاصة وأن حجة قد جمعت بين السهل والساحل والجبل والوادي وكل أطياف الجغرافيا التي بدورها تعكس ألواناً من السياحة في مختلف الجوانب. وأضاف مدير السياحة بحجة بأن المكنوز الثقافي والسياحي بالمحافظة لا يضاهيه أي موروث مستشهداً بما تحويه من هجر علمية كالظفير والشاهل التي تخرج منها العلماء الأفذاذ على مستوى اليمن الذين أثروا المكتبات اليمنية بموسوعات العلوم الدينية وغيرها ، وكذا نفائس المخطوطات والتي تم عرض نماذج منها في المعرض. هذا وقد توافدت جموع المواطنين والمهتمين إلى المعرض السياحي الأول والذي لقي اهتماماً كبيراً من قبل زواره وانبهاراً كبيراً بمحتوياته.