انسحب رئيس مجلس النواب يحيى الراعي من قاعة المجلس احتجاجاً على اتهامات عبده بشر رئاسة المجلس ب “الخيانة العظمى”.. وقال النائب بشر: “إن سكوت هيئة رئاسة مجلس النواب على مجزرة السبعين خيانة عظمى”.. وهو ما أثار حيفظة الراعي الذي رفع الجلسة وانسحب من قاعة المجلس.. ودعا الراعي إلى الجلسة بعد إقناعه من قبل بعض النواب، كما أقنعوا بشراً بسحب كلامه.. وقال الراعي لبشر إنه لم يسبق له عقد مؤتمرات في الخارج, في إشارة إلى تنظيم بشر مؤتمراً في بيروت الشهر الفائت بتمويل إيراني. ونظراً للتوتُّر الذي ساد قاعة البرلمان في جلسة النواب إثر اتهامات بشر؛ وافق الأعضاء على مقترح الراعي بمنع دخول الأعضاء إلى القاعة بالسلاح الشخصي والمسدسات والجنابي.. وجاء ذلك بعد نزع أحد النواب مسدسه عند مشادة كلامية مع زميل له!!. من جانب آخر وعد وزير الداخلية عبدالقادر قحطان بكشف النتائج الأولية لتحقيقات مقتل جنود في السبعين الأسبوع القادم. وردّاً على طلب البرلمان حضوره إلى جلسة الأمس للتوضيح بالخصوص, اعتذر الوزير برسالة قال فيها إن الأجهزة الأمنية مازالت تجمع الاستدلالات, متوقّعاً الانتهاء من ذلك الأسبوع المقبل. وكان النواب قد طلبوا حضور الوزير لكشف نتائج التحقيقات بشأن تفجير انتحاري وسط جنود أثناء تدريباتهم لعرض عسكري بمناسبة عيد الوحدة اليمنية الشهر الماضي. إلى ذلك وجّه النائب عبدالكريم جدبان سؤالين طلب المعنيين في الحكومة للحضور إلى البرلمان للإجابة عنهما؛ الأول لرئيس الوزراء بشأن الاقتتال في كتاف بصعدة وعاهم بحجة بين حوثيين وسلفيين وقبائل.. والثاني وجّهه إلى وزير الداخلية بخصوص إجراءات تجاه ما قال إنه اغتصاب سبعة أشخاص فتاة بمنطقة عصر في صنعاء.