قمة روما ويوفنتوس تشعل الصراع الأوروبي    أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك    جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    اليوم الإجتماع الفني لأندية الدرجة الثالثة لكرة القدم بساحل حضرموت    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انهيار سريع وجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية (أسعار الصرف الآن)    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    غارسيا يتحدث عن مستقبله    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يحسم معركة الذهاب    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بنك الدم وأبحاثه.. أنيميا دائمة !
نشر في الجمهورية يوم 14 - 06 - 2012

يصادف اليوم الرابع عشر من يونيو الذكرى السنوية العالمية للمشركين لكن وضعاً مغايراً هو الحاصل في بنك الدم وأبحاثه الاستطلاع التالي يكشف تفاصيل ماهو حاصل..
قيادات غير مؤهلة
د.أماني الأصبحي إحدى الطبيبات في بنك الدم قالت:
معضلة أساسية متعلقة بالإدارة، فتعيين قيادات إدارية غير مؤهلة أدى لتدهور العمل في المركز، فحسب القرار الجمهوري رقم “85” الخاص بإنشاء المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، يجب أن يكون أي مدير للمركز حاملاً لصفة طبيب مختص وذا خبرة بنقل الدم، ولكن المدير الحالي بمؤهل لايتعدى بكالويورس مختبرات “ مختبرات طبية”، كذلك فإنه بحسب الهيكل التنظيمي للمركز يجب تعيين قيادات إدارية للإدارات “الفنية، ضبط الجودة ، إدارة الإعلام ، التدريب، البحوث”، لكن مدراء هذه الإدارات غير مؤهلين بالمرة، وليس لديها دورات تدريبية في مجالها، بل إنه تم تعيينهم في 2010م وهم مازالوا متعاقدين في المركز، حتى وهم مدراء في هذه الإدارات لم يقوموا بتفعيلها.
كوم مشاكل دموية
وأضافت الأصبحي: فإدارة ضبط الجودة لايوجد فيها ضبط جودة لأي مكون من مكونات الدم ما أدى لتدهور الخدمة نفسها، أما إدارة التدريب فليست مفعلة ولاتوجد دورات تدريبية وتأهيلية ولا حلقات علمية، ونفس الحال فيما يخص الإدارة الفنية من حيث عدم الاهتمام بتطوير العمل الفني والإداري في المركز، ناهيك عن تعطل الأجهزة وعدم قيام الإدارة الفنية بعمل لإصلاحها. أما الإدارة الإعلامية فلا وجود لتوعية إعلامية أو حلقات علمية أو توعية بالتبرع بالدم وحملات خارجية للنزول، وهذا أدى بدوره إلى اضطرار أهالي المرضى إلى جلب متبرعين معهم، وكذا فقر بنك الدم بمكونات الدم، وهذا أدى إلى عدم استطاعة المركز تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها والممثلة في توفير كميات الدم لكافة المرافق الحكومية بحسب الاحتياج، وعدم حصول بنوك الدم من المستشفيات وضمها لخدمات نقل الدم للمركز الرئيسي ويحاسب على خروج أي قربة دم غير مفحوصة لأجل سلامة الدم وأن يكون المركز الرئيسي مراقبا لعملية الفحوصات من كل النواحي لكل المرافق الحكومية.
أجهزة مركونة بالملايين
وزادت الأصبحي بالقول:
وجود أجهزة قد لانجدها على المستوى الإقليمي العربي المجاور حيث هي أجهزة ذات مواصفات قياسية عالمية، ولكنها مركونة في الطواريد.. هنا أجهزة معطلة وأخرى موقفة عن العمل، وهذه الأجهزة الموقوفة عن العمل هي الخاصة بضبط الجودة لمكونات الدم التي يتم نقلها للمرضى، والخاصة بالفحوصات الشاملة للمرضى لأمراض الدم الوراثية وأمراض السرطان، وذلك بسبب نقص المحاليل وعدم توفيرها وعدم وجود صيانة لها.
مزاجية بخلاف قوانين الخدمة
وواصلت د.أماني بالقول:
فلا وجود للائحة تنظيمية تحد مناوبات الكادر الموجود داخل المركز، ولكن المناوبات تخضع لمزاجية المدير الإداري، وحتى خلال العام الماضي بدلاً من أن نكون في حالة 24 ساعة طوارئ لتوفير احتياج البلد للدم إلا أنه كان يتم إعداد جداول لثلاثة أيام فقط، نصف الكادر يداوم والآخر لا. ومن ناحية أخرى فالمركز منذ سنتين ونصف تبنى سياسة إغلاق مكان التبرع بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً وذلك لعدم وجود جدول. ومن ناحية دوام المناوبات المسائية فهناك دعم يقدم للمناوبين، ولكن الجداول مزاجية دون عدم توزيع بحسب قوانين الخدمة المدنية. أما بعض الأقسام فبحسب ولاء موظفيها للمدير العام فإنه يدعهم يداومون حسب رغباتهم، وكل ماسبق أدى لتدهور العمل في المركز وعرقلة أداء الخدمة الإنسانية فيه.
المحرقة
وزادت د.أماني الأصبحي على ماسبق بالقول:
كذلك فإن ما يأتي ضمن المخالفات والاختلالات هي المتعلقة بالمحرقة والتي تم شراؤها من ميزانية المركز، وهي عبارة عن محرقة بمواصفات عالمية صديقة للبيئة وتم تركيبها من قبل الشركة الموردة في نهاية 2009م ومهمتها إتلاف مخلفات نقل الدم “قرب موبوءة بالإيدز، بفيروسات الكبد وأي مخلفات طبية لبنك الدم” بطريقة طبية آمنة لا تتسبب بتلوث بيئي، وكان متبقياً توصيل الكابل على نهاية 2010م وتبدأ في العمل، ولكن إلى الآن لم يتم تشغيل هذه المحرقة، وبدلاً من ذلك يجري إتلاف لمخلفات نقل الدم حالياً في منطقة “ الأزرقين” في أماكن مفتوحة ويقوم بإتلافها عمال النظافة غير المؤهلين.
يو بي أف
واختتمت الأصبحي بالقول: مأساة أخرى هي المتعلقة بجهاز “ يو بي أف” جهاز خزن كهربائي تم شراؤه بمناقصة في 2009م بمبلغ “ 40” مليون ريال،وهو عبارة عن منظم وخازن كهربائي يعمل على تنظيم المجموعة الكهربائية داخل المركز وبالتالي المحافظة على نقل الدم من التلف نتيجة الانطفاءات الكهربائية وعدم تلف الأجهزة الخاصة بالمركز والتي هي أجهزة بمواصفات عالمية صناعة ألمانية وفرنسية وإيطالية وتصل تكلفة أقل جهاز “ 10000-20000-50000” ألف دولار،هذا الجهاز قامت شركة “سمكرنت” بتوريد هذا الجهاز في 2/2010م ومنذ سنتين ونصف لم يتم تشغيل هذا الجهاز وكان ضحية ذلك تعطل أجهزة خاصة بفصل الدم وثلاجات حفظ الدم والبلازما ومكونات الدم. أما الطامة الكبرى فرغم تنبيه الشركة الموردة بعدم تحملها للمسئولية وتلف الجهاز إذا لم يقم المركز بتشغيله خلال سنة إلا أننا عددنا السنتين والنصف ما أدى لتلفه وهذا إهدار وإتلاف للمال العام بسبب عدم وجود إدارة تقوم بالتخطيط للأولويات والمسئوليات.
طالبنا بحقوقنا فجوبهنا بالفصل
من جانبها كوثر عبده مقبل إحدى ممرضات المركز تحدثت بالقول:
خرجنا في بداية فبراير 2012م مطالبين مدير المركز بتثبيتنا وتحسين أوضاعنا بحافز شهري يبلغ “ 26” ألف ريال، وعلى إثره قام مدير المركز باستفزازنا واستغنى عن خمسة متعاقدات وقام بإنقاص الحافز الشهري للموظفين الأساسيين إلى “2500” ريال، ما أدى إلى أن نطرق كل الأبواب وظل مدير المركز على تعنته، وبعد مجيء لجنة من وزارة الصحة أخبرناهم بما هو حاصل في المركز وعلى إثر ذلك دخل معنا مدير المركز في تحد.
تهديدات
وأضافت كوثر:
ودائماً في نهاية كل شهر نلاقي تهديدا من مدير المركز بعدم صرف رواتبنا رغم قيامنا بإنجاز أعمالنا في ظل عدم وجود باصات للمواصلات ولابدل مواصلات ولابدل إضافي، وحين طالبنا بمطالبنا العادلة تم فصلنا.
(270) دولارا (215) دولارا أين الفارق؟
عبدالرحمن الرُقى أحد موظفي الإدارة المالية تحدث عن أبرز المخالفات المالية قائلاً: لقد تم إرساء عقد شراء أدوية على شركة ديده للأدوية والمستلزمات الطبية بسعر الباكت “215” دولارا وبعد التوريد اتضح في بعض الفواتير الموردة من الشركة احتساب سعر الباكت ب”270” دولارا أي أن هناك فارقا بين العقد والفاتورة في كل باكت بمبلغ “55” دولارا وبالرغم من توقيف الشراء للمحاليل من اللجنة العليا للمناقصات إلا أنه لم تتم الاستجابة من قبل الإدارة وتم الشراء من الشركة الموردة.
إطلاق ضمان يضيع “16” مليون ريال
وأضاف الرُقى بالقول: هناك كذلك القضية الخاصة بشركة بينونة للأدوية حيث تم إطلاق الضمان الخاص بالشركة في البنك بالرغم من مخالفتها وعدم استيفائها للشروط مع العلم بأن هناك توجيها للمدير المالي يوضح فيه المخالفة القانونية الموجودة في المعاملة، إضافة لتعديل فترة التوريد في العقد المبرم بين المركز والشركة من فترة شهر ونصف إلى خمسة أشهر من تاريخ توقيع العقد مع العلم بأنه تم الشراء على أنه كمية إسعافية لثلاثة أشهر بموجب الرسالة المرفوعة إلى اللجنة العليا للمناقصات، وهو ما أدى إلى إعفاء الشركة الموردة من غرامات التأخير القانونية والتي في حال تطبيقها كانت سترفد الخزينة العامة بما لايقل عن “16” مليون ريال.
مصروفات عبثية من الحساب الجاري
وزاد الرُقى بالقول: وهناك الحساب الجاري الخاص بالمركز، كان هذا الحساب مبلغ “27” مليونا قبل تعيين الإدارة الحالية، إلا أنه خلال سنة وأقل من سنتين تم إهدار الكثير من هذا المبلغ بمصروفات عبثية ومصروفات مستحقات للمدير العام للإدارة المالية لأصحابهم وأصدقائهم لأصحابهم المقربين في الوزارة، هذا في الحين أن هذا الحساب تم تخصيصه للحالات الطارئة في المركز، وكان هذا مادفع الشئون المالية في المركز بعرض في تاريخ 29/5/2011م يوضح فيه الصرف من الحساب بصورة مزاجية وعبثية تحت ضغط إدارة المركز على ممثلي وزارة المالية وبرسالة موجهة إلى وكيل وزارة المالية لقطاع التنظيم بضرورة تحرير مذكرة للبنك المركزي بإغلاق الحساب وسحب الرصيد المتبقي فيه إلى حساب الحكومة العام.
عقود وهمية
واختتم عبدالرحمن الرُقى بالقول:
أما إنجاز أعمال الترميم لمبنى المركز الرئيسي وفقاً للأوليات والعقد فكان بمبلغ أربعة مليون وثمانية ألف ومائتين وخمسة وأربعون ريالاً، إلا أنه تم صرف جزء من مبلغ العقد بقيمة “1.210.798” ريال لمدير مكتب المدير العام ولم يتم صرف المبلغ باسم صاحب العقد، أي أن العقد وهمي.
لم يثبتوا عليه
ولاستيفاء الاستطلاع تواصلنا مع د. فوزي بارحيم مدير بنك الدم وأبحاثه والذي تحدث عن تعيين أحد الموظفين المعروفين بالتزوير في اللجنة الخاصة بالمناقصات للمركز بالقول:
مايخص أحد الموظفين الذي تم تعيينه في لجنة المناقصات فقد تم تعيينه وطلب المدير المالي استبعاده من اللجنة؛ لأنه مزور وعليه قضايا فطلبت منه إثبات ذلك لكي يتم إقالته ولم يتم موافاتنا بأي إثبات وعند ذلك تم رفض طلبه.
فوارق سعرية ب”55” دولارا
وحول وجود فوارق سعرية في قيمة بعض الأدوية مابين العقود والفواتير بمبلغ “55” دولارا للباكت الواحد قال:
الفارق “63” دولارا، كان هناك شركتان تقدموا لنفس المصنع وبالقانون إذا تقدم اثنان فيتم اختيار واحد فقلنا لهم إذا كنتم أنتم اثنين متقدمين عن نفس المصدر فأعطونا تفويضا من المصدر “الشركة” وبرسالة رسمية منكم المفوض الذي يلتزم بسعره وبمستوى الجودة فتقدمت شركة واحدة بثلاث رسائل حددت فيها أن هذا المورد هم المفوض للشركة، وعند تقديم ذلك إلى اللجنة العليا، وافقوا على الإجراءات.
ممثلي المالية مخالفون
وحول توقيف الحساب الجاري للمركز بسبب الانفاق العبثي قال بارحيم:
بالعكس ممثلو وزارة المالية قاموا بمخالفات كبيرة وتم الرد على الجهاز المركزي ووزارة المالية بالمخالفات التي ارتكبها ممثلوهم وبناءً على ذلك تم تغيير ممثلي وزارة المالية من المركز.
منح ومساعدات
وحول عدم قيامه بإثبات المساعدات والمنح المقدمة للبنك قال:
المنحة عبارة عن أجهزة من الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا وكانت أيام الوزير السابق وتم الاتفاق عليها في الوزارة وتم إشعارنا بوصول الأجهزة وهي موجودة الآن في المخازن.
فصل موظفين
وفيما يخص قيامه بفصل موظفين متعاقدين لمطالبتهم بالتثبيت وتحسين أوضاعهم قال بارحيم: لايوجد لدينا موظفون متعاقدون والموجودون موظفين متعاقدون بالأجر اليومي وبالتالي طالبناهم بالاستمرار بالعمل مقابل أن تقوم وزارة الخدمة المدنية والمالية بتثبيتهم أما بصفة رسمية أو درجات وظيفية إلا أنهم أصروا على المشاركة في الإضراب وأنزل وزير الصحة لجنتين متتاليتين إلا أنهم رفضوا الاستجابة وحتى التعامل مع اللجنة، وفيما يخص الحافز فقد كان يتم صرف حافز “25.000” ريال وليس لدينا المبلغ الموجود من حسابنا وكلمناهم في أكثر من اجتماع ياشباب هذه المبالغ المالية التي تطلبونها غير موجودة في الموازنة وقد تخاطبنا فيها مع وزارة المالية لتوفير مبالغ إضافية إلا أنهم أصروا مواصلة الإضراب، إما أن تأتي هذه المبالغ بعد أسبوع وإلا ليس لنا دعوة.
حسابنا الجاري مصغر
وفي معرض رده على إمكانية مواجهة هذه المبالغ من الحساب الجاري قال بارحيم:
ليس لدينا حساب جاري الحساب الجاري الخاص بنا مصغر.
لائحة مناوبات
وحول عدم وجود لائحة لتنظيم مناوبات الموظفين واعتماد مناوبات للموظفين المقربين منه قال: أمامي واحد من الموظفين وتصور الآن الساعة السابعة والنصف بعد المغرب وبإمكانك سؤال أحد الموظفين الآن أمامي الأخ معين فاسالوه إذا لم يكن لديهم جدول مناوبات وإذا لميستلموا الحافز وأنا سأحولك إليه الآن؟!!
المحرقة
وحول عدم تشغيل المحرقة حتى الآن وإحراق المخلفات الطبية من قبل أبناء الفئة المهمشة في منطقة الأزرقين مايتسبب بأضرار بيئية وأضرار ضد الذين يقومون بالإتلاف قال: عدم قدرة الشركة على إصلاحها حتى الآن كان سبب عدم التشغيل وقد قمنا بمخاطبة وزارة المالية والبنوك حسب مصادر الضمان، لكن لكون الإدارة المالية السابقة ومدير الحسابات قام بالاستيلاء على حسابات ودفاتر المركز وأصول الضمانات الخاصة بالشركة، لم نستطع إجراء أي عمل ضد الشركة وقد تم إبلاغ وزارة المالية ووزارة الصحة والجهات الرقابية بإجراءاتنا.
عقد وهمي
وحول صرف مبلغ مليون وتسعة وثمانين ألفا وسبعمائة وثمانية عشر ريالا لمدير مكتبه من مخصص المقاول الذي قام بأعمال الترميم للمركز، ما يشير إلى وجود عقد وهمي قال مدير بنك الدم وأبحاثه:
اسأل الإدارة المالية، أنا لا أعرف الصرف تم على أيش وعلى أي وثائق وممكن ترجعون للإدارة المالية.. وهذا ليس دوري كمدير مركز أنا علي الإشراف.
أجهزة بالملايين في المخازن
وحول عدم تشغيل جهاز “يوبي أف” والذي أدى إلى تعطيل كثير من الأجهزة البالغة قيمتها آلاف الدولارات قال مدير المركز:
كلام سليم موجود في المخزن ولم نستطع تشغيله حتى الآن وبحسب الشركة الموردة للجهاز نحن مطالبون ببناء غرفة.. قيمة الغرفة حسب الدراسة التقديرية بأربعة ملايين وثلاثمائة ألف ريال ولم يصرف المبلغ من وزارة المالية حتى يتم بناء الغرفة وتشغيل الجهاز.
تحتفل بلادنا اليوم والعديد من بلدان العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يصادف ال14 من يونيو من كل عام.. وذلك لما للدم من أهمية كبيرة كما سيتم اليوم بهذه المناسبة تكريم العديد من المتبرعين بالدم طوعياً من قبل وزارة الصحة وذلك باعتبار أنهم يساهمون بشكل كبير في إنقاذ حياة العديد من البشر.
خدمة طبية مطلوبة
وفي هذا الإطار قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي في تصريح ل “الجمهورية”: إن كل المستشفيات ومراكز التبرع بالدم أصبحت جاهزة ومفتوحة لاستقبال كل المواطنين الذين يودون التبرع بالدم... مضيفاً بأن الدم شيء أساسي وجزء رئيسي من الخدمات الطبية المطلوب توافرها في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة لمعالجة الحالات الطارئة سواء إصابات الحوادث المرورية أم الناتجة عن الأعمال الإرهابية كالعملية الإرهابية التي حدثت في ميدان السبعين أثناء بروفة العرض العسكري التدريبي للاحتفاء بالعيد الوطني ال22 من مايو للجمهورية اليمنية وراح ضحيتها زهاء مائة شهيد وقرابة مائتا جريح ولولا إقبال المواطنين في أمانة العاصمة للتبرع لهم بالدم لكان عدد القتلى أكثر بكثير نتيجة للحالات التي كانت إصاباتها خطرة جداً..
مشيراً إلى أن التبرع بالدم أصبح ضرورة حتمية في وقتنا الحاضر وهو ليس بحاجة إلى مصابين جراء حوادث مرورية أو إرهابية لكي يتبرع لهم الآخرون بالدم، وإنما هناك مرضى مصابون بالسرطان هم بأمسّ الحاجة إلى تغيير الدم لديهم كل ثلاثة أشهر من أجل أن يستمروا في الحياة كغيرهم من الناس.. وأضاف: عندما توجد كميات كبيرة من الدم مخزونة في بنك الدم سواء في المستشفيات بأمانة العاصمة أو عواصم المحافظات فإن ذلك الأمر يعطينا طمأنينة أكبر بإمكانية معالجة كل الحالات التي تصلنا وهي بحاجة إلى نقل الدم إليها.. وأكد وزير الصحة أن هذا اليوم يعد يوماً تاريخياً في حياة الشعب اليمني؛ كونه سجل فيه أروع الأمثلة في البذل والعطاء والجود بالمال والنفس والدم وتقديم كل ماهو غالٍ ونفيس من أجل خدمة الوطن وأمنه واستقراره وتقدمه ونماه.
معبراً عن شكره وتقديره لكل الذين استجابوا لدعوات وزارة الصحة للتبرع بالدم، داعياً كل أبناء الوطن إلى التبرع بالدم في المراكز والمستشفيات المخصصة لهذا الغرض انطلاقاً من إيمان الجميع بالحياة وأن الحياة هامة لكل إنسان في هذا الوطن المعطاء.
المركز الوطني لنقل الدم
كما زارت الجمهورية المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه أكثر من مرة من أجل اللقاء بالدكتور فوزي بارحيم مدير المركز والذي لايتواجد في المركز إلا نادراً والتقينا بالدكتور منير الزبيدي المدير الإعلامي بالمركز والذي تحدث بداية عن اختيار يوم الرابع عشر من يونيو من كل عام يوماً عالمياً يتم من خلاله الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم وتكريم المتبرعين الطوعيين بالدم الذين يتبرعون بالدم بشكل مستمر دون أي مقابل مادي لتقدم لهم آيات الشكر والعرفان باعتبارهم المساهمين الفعليين في إنقاذ الحياة البشرية من خطر الموت..
وفي هذا اليوم يزيد وقوف الناس في كل أنحاء العالم طوابير أمام مراكز الدم للتبرع بدمائهم يدفعهم الإحساس الإنساني اللامحدود بانتمائهم لمواطنيهم والشعور بالمسئولية في إنقاذهم.. وقال: كما أن الرابع عشر من يونيو هو يوم ميلاد طبيب وعالم فذ جدير بالتقدير والاحترام إنه كارل لاند شتاينر مكتشف فصائل الدم وصاحب الفضل في نجاح عملية نقل الدم وجعلها أكثر أماناً؛ لذلك نجدد عظيم الشكر والامتنان لأولئك الذين يهبون دماءهم بشكل مستمر دون انتظار جزاء من أحد كما نهيب بهم مواصلة تبرعهم بالدم لإنقاذ حياة المحتاجين وكما نشد على أيادي المتبرعين بالدم لأقاربهم وندعوهم لأن يخطوا خطوة شجاعة وينضموا إلى فئة المتبرعين الطوعيين بالدم وبالمثل نطالب مختلف فئات المجتمع فقرائه وأغنيائه رجاله ونسائه وفي مقدمتهم الشباب للانضمام إلى كوكبة المتبرعين الطوعيين كي يمنحوا هبة الحياة التي تجري في عروقهم لمستحقيها.
وبلادنا وهي تحتفي باليوم العالمي للتبرع الطوعي بالدم تدعو المواطنين الأصحاء للمبادرة بالتوجه إلى المركز الوطني لنقل الدم للتبرع الطوعي بالدم لإنقاذ الآلاف من المرضى الذين يذهبون ضحايا الأمراض الفتاكة والحوادث والكوارث الطبيعية.. وليكن هذا اليوم وكل يوم أيام عطاء لنثبت فيه للعالم أجمع أن اليمنيين هم أبناء النخوة والشهامة والإنسانية وهم أول وأكثر المبادرين لإنقاذ آبائهم وإخوانهم وأطفالهم.
الفصائل النادرة
كما تحدث الدكتور منير عن الفصائل النادرة فقال: هي تلك التي تحمل عامل الرايسس السالب.. وبالنسبة لبقية الفصائل هي مطلوبة نظراً لانتشار أمراض تكسرات الدم والأورام والحوادث والحروق وغيرها. أما بالنسبة لما نتعامل معه حيال هذا الموضوع فقد تم عمل خطة ليتم فيها مراسلة المتبرعين أصحاب الفصائل النادرة برسالة نصية وعمل أرشفة لكل المتبرعين بالدم حتى يتم توفير الفصائل النادرة لكل المرضى المحتاجين، ولكن الموارد المالية للمركز شحيحة جداً.
أسباب فقر الدم
وبالنسبة لفقر الدم قال الدكتور منير: إنما فقر الدم هو فقدان الدم بطرق عدة إما تكون وراثية أو نزفية و ينقسم إلى أقسام حسب درجة النقص.. مشيراً إلى أن أبرز المخاطر الناتجة عن فقر الدم هي الضعف العام والصداع والشحوب والخفقان وغيرها. أما بالنسبة لتوفر المستلزمات فيتم سحب الدم في المركز بأدوات تستخدم لمرة واحدة فقط ويتم التخلص منها بحرقها.
أبحاث غير متوفرة
أما بالنسبة لأبحاث الدم حسب تسمية المركز قال الدكتور منير: حقيقة لاتتوفر الأبحاث لشحة الموارد المالية للمركز حيث إن المركز يقدم خدماته للمرضى مجاناً وبدون مقابل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.