عبّر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية عن بالغ العزاء وصادق المواساة من اليمن قيادة وحكومة وشعباً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ وذلك في وفاة صاحب السمو الملكي، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وأشار الأخ الرئيس في المكالمة الهاتفية التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين مساء أمس إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الأمير نايف قضى حياته العملية الطويلة ساهراً في خدمة الأمن والاستقرار للمملكة العربية السعودية بصورة مخلصة وعظيمة، وكان لتلك الجهود الأثر الكبير والبالغ في ترسيخ الأمن والاستقرار على المستوى المحلي والإقليمي. وأكد الأخ رئيس الجمهورية أن مواقف الأمير نايف رحمه الله كانت قوية وصريحة وواضحة ومشهود لها على مختلف الصعد، وبغيابه تكون المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم العربي والإسلامي قد فقدوا واحداً من خيرة الرجال البارعين في السياسة والاقتصاد والعمل الدؤوب على مختلف المستويات ونجماً ساطعاً أضاء بخبرته العملية سماء المنطقة لزمن طويل. هذا وقد جرى خلال المكالمة الحديث حول سير العملية السياسية التاريخية في اليمن والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. كما بعث الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وإلى جميع إخوانه وأصحاب السمو الأمراء جميعاً في وفاة صاحب السمو الملكي ولي العهد, نائب رئيس الوزراء, وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بعد حياة عامرة بالعطاء الخيّر والعمل الوطني العظيم على مختلف مستوياته. وأشار الأخ الرئيس في برقيته إلى أن غياب الأمير نايف يمثّل خسارة كبيرة وفادحة ليس على مستوى الشعب السعودي واليمني فحسب؛ وإنما على مستوى الجزيرة والعالم العربي والإسلامي.