بعد ثلاثة أيام متواصلة من المناقشات والمداولات اختتمت بمركز الشيخ محسن أبو نشطان بمديرية أرحب فعاليات ملتقى السلم والوئام والمخيم الأول للمشائخ والشخصيات الاجتماعية لقبيلة أرحب والذي ضم معظم مشائخ قبيلة أرحب ووجهائها والشخصيات الاجتماعية والمواطنين، وجاء تنظيمه نتيجة الظروف الدقيقة التي يعيشها الوطن ومحاولات يقوم بها البعض من أجل تشويه صورة القبيلة اليمنية من خلال أعمال قطع الطرقات والاعتداء على الآمنيين وإثارة النعرات والخلافات بين أبناء أرحب بالرغم من أخلاقهم اليمنية الأصيلة وتاريخهم الوطني المشرف وأدوارهم المشرفة والمعروفة في دعم أمن واستقرا الوطن وحماية المصالح العامة والخاصة وتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها من أبناء اليمن.. ولأهمية هذا الملتقى الموسع والنتائج التي خرج بها والقرارات التي أقرها خدمة لأمن واستقرار الوطن ومن أجل إنهاء قضايا الثأر والتطاحن العبثي كان للجمهورية جولة في أروقة الملتقى في يومه الختامي ومن خلال اللقاء بعدد من المشاركين في فعالياته والمنظمين استطعنا تسليط الضوء بشكل اكبر على أهم ما تم إقراره من قبل معظم قبائل أرحب ووجهائها والشخصيات الاجتماعية وخرجنا بحصيلة جيدة نعرض بدايتها أولاً مع الشيخ الأخ عبد العالم أبو نصار أمين عام المجلس المحلي بمديرية أرحب والذي سألناه عن أهداف الملتقى وأهم النتائج التي خرج بها فكانت الإجابة كالتالي: أولاً أشكر لصحيفة الجمهورية متابعتها واهتمامها بمختلف قضايا المجتمع وهذا الأمر جعلها تلامس هموم وتطلعات كل الناس في وطننا وتجسد رسالتها في المجتمع بشكل واضح يستحق التقدير والاحترام من الجميع وبالنسبة لسؤالكم فهذا الملتقى جاء كخطوة قام بها أبناء أرحب من أجل مناقشة جملة من القضايا والتحديات التي تواجه قبائل أرحب ومواطنيها بمختلف شرائحهم؛ فالفترة الماضية شهد فيها الوطن أزمة ومشاكل وأحداثا كثيرة أثرت على كل إنسان، وللأسف مازالت التحديات متسمرة، ولا يمكن مواجهتها إلا من خلال توحيد جهود كل الجهات وكل الناس، ولعل أهم هذه التحديات كان مسألة الانفلات الأمني ومحاولة البعض استغلال الأمر وممارسة ونشر الفوضى الأمنية وقطع الطرقات وترويع الآمنيين وتغذية الخلافات والنعرات وقضايا الثأر بين أبناء القبائل ووجهائها لهذا استشعر ت قبائل أرحب من خلال مشائخها ووجهائها والشخصيات الاجتماعية خطورة هذه الأعمال والممارسات التي تتنافى مع قيم القبيلة اليمنية والمجتمع اليمني وتداعت لتلتقي في مركز الشيخ المرحوم محسن أبو نشطان التعليمي لتناقش هذا التحديات وتحاول مواجهتها والتصدي لها من خلال توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والإخاء والتعاون بين كافة أبناء أرحب وتوقيع وثيقة عهد تلزم الجميع بتنفيذها من أجل الصالح العام وبما يخدم مصالح قبيلة أرحب والمصلحة العليا للوطن اليمني وأيضاً وبما يساند جهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تعزيز سيادة النظام والقانون وبحمدالله خرج الملتقى بالعديد من القرارات الهامة التي تعزز هذه التوجهات ومن أهمها الاتفاق على وجوب إنهاء القطاعات بشكل كامل للطرق وضبط كل من يحاول قطع الطرق وترويع المواطنين والمارة ومحاربة كل أشكال التطرف و مواجهة الأعمال الخبيثة لما يسمى تنظيم القاعدة الإرهابي إذا حاول استغلال المنطقة في أي وقت ونبذ أي خلافات تؤدي إلى صراعات أو مشاكل بين قبائل أرحب وجهوا دعوة أيضا من أجل نبذ الحزبية في مديرية أرحب حتى تبقى أرحب حصنا منيعا أمام كل من يحاول اختراقها فأرحب تعتبر بوابة صنعاء الشمالية ويجب الحفاظ على وحدتها ومنع التقطعات وأي مظاهر قد تخل بالسلم الاجتماعي.. وقد تجمعنا حوالي مائتين من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والكثير من المواطنين وحاولنا إيصال رسالة واضحة بضرورة تكاتف كل أبناء القبائل ضد أي مظاهر غير مرغوبة ووجه المشاركون رسائل تؤكد تأييد أرحب وأبنائها للحوار الوطني الجاد بين مختلف القوى الوطنية من اجل إخراج البلاد من الأزمة التي عصفت بمقدرات الوطن وتأثر بها كل أبناء اليمن، وعلى الجميع ترك الأحقاد وتصفية النفوس وفتح صفحة بيضاء. (وثيقة عهد واتفاق) كما أضاف قائلا: وخرجنا أيضا بالعديد من القرارات والنتائج من أهمها التوقيع على وثيقة عهد واتفاق على الأمور المهمة التي يجب ترسيخها في القبيلة وأبنائها والتي يجب الالتفاف حولها والتمسك بها وعدم التنازل عنها تحت أي ظرف لما فيه رفع شأن القبيلة والحفاظ على وحدة صفها وعزتها الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ وقد تضمنت الوثيقة التي وقعها كافة أبناء القبيلة على مجموعة من البنود، من أهمها وجوب الإخاء والوفاء بين جميع إفراد القبيلة وإزالة كل ما يعكر الصفو بين القلوب من الأحقاد والضغائن وما شابه ذلك من نزغات الشيطان. وأن يكون حل كل قضية في إطار تحكيم العقل والمنطق والشريعة المحمدية الغراء، التي تحكم على الجميع بالعدل والإنصاف وتفرض على الجميع القبول بالحق وإن شق، ورعاية المصالح العامة للقبيلة ومتابعة مشاريع إنمائها وتطويرها لدى الجهات المختصة على الدوام بما يضمن للقبيلة حصولها على حقها في التنمية كغيرها من القبائل اليمنية وإنهاء قضايا الثأر والتخلص من جرائرها التي فتكت بمجتمعنا وخلفت الكثير من اليتامى والأرامل والفواجع والاحتكام لشرع الله في كل حال وعلى أية حال واحترام الطرقات العامة وعدم اللجوء إلى قطع الطريق وترويع الآمنيين وإذلال الساكنين وإهانة العابرين عند حصول أي قضية أو مشكلة مع قبيلة أرحب أو احد أبنائها مع قبيلة أخرى والاحتكام للنظام والقانون أو لمشائخ قبيلة أرحب الذين عليهم التواصل مع الدولة أو مع مشائخ القبائل اليمنية الأخرى لحل أي إشكال يحدث دون أن نعتدي على حرمات الله أو نشارك الآخرين في هذا العمل المشين والمتمثل في قطع الطريق والذي لا يرضي الله ولا رسوله ولا يرضى به حال الرجال الأحرار.. وقد تعهد جميع المشائخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء قبيلة أرحب على الالتزام بجميع بنود هذه الوثيقة التي تم الاتفاق عليها بين الجميع والله الرقيب والحسيب على كل إنسان. التعاون على السلام والوئام الشيخ شمسان محسن أبو نشطان رئيس الملتقى، قال: المخيم مثل قاعدة قوية حاولنا من خلالها مواجهة التحديات التي تواجهه أبناء قبيلة أرحب وتواجه وطننا اليمني في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها الوطن. ومن أهم الرسائل التي حاولنا أن نبعثها لأبناء منطقتنا وأبناء وطننا بشكل عام التعاون من أجل تأمين البلاد والتعاون على السلام والوئام وإصلاح ذات البين وعلى الوقوف ضد الظواهر السيئة مثل الثأر وقطع الطرقات وترويع الخائفين والسعي لنشر ثقافة السلام والوئام والتآخي والتآلف وتناسي رواسب الماضي ولدينا عدة قضايا وقفنا خلالها في الملتقى خلال ثلاثة أيام وقد خرجنا في أول جلسة بوثيقة عهد واتفاق على الإخاء والإنصاف ونصرة المظلوم والوقوف لحل مشاكل وقضايا الناس وتأمين البلاد والطرقات في أنحاء المديرية ونريد أن تكون هذه بادرة لسائر القبائل وأن يكون هناك تعاون بيننا وسائر القبائل على أن يكون للعقال والوجهاء والمشائخ دورهم في تأمين البلاد وفي إصلاح ذات البين وحل قضايا الناس والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، وقد أقرت العديد من القرارات في الملتقى، منها مثلا تشكيل مجلس يضم جميع المشائخ والوجهاء والأعيان لقبيلة أرحب كمرجعية قبلية منظمة وانبثق عن المجلس لجان مصغرة تمثل كل خميس من أرحب والتنسيق ويهدف لجمع القبيلة وحل قضاياها ونشر الإخاء والمحبة بين أفراد المجتمع ونبذ الفرقة والطائفية بكل أشكالها وتجسيد مبادئ الإسلام والأعراف القبلية الحميدة المنسجمة مع الشريعة السمحة وأيضا أقر المجتمعون أن يكون المقر الرئيسي للأنشطة وفعاليات مجلس مشائخ أرحب هو مقر ملتقى السلم والوئام بمركز المرحوم محسن أبو نشطان التعليمي وجملة من القرارات وضحها البيان الختامي من أجل الصالح العام للقبيلة والوطن. وعن التحديات التي تواجهها أرحب قال أبو نشطان: طبعا التحديات كبيرة تسعى لتمزيق البلاد، منها الأطماع والحزبية وعدة تحديات، منها رواسب الماضي الذي تجرعت القبيلة ويلاته واليوم الحمدلله تم إنهاء الخلافات وهناك أطراف ظلوا متناحرين لسنوات طويلة واليوم فتحوا صفحة بيضاء وتناسوا الماضي وعفا كل منهم عن الآخر حتى يستطيعوا جميعا النهوض بالقبيلة وحل قضايا الناس وهو الدور المناط بهم في هذا المنعطف الذي تمر به البلاد خاصة ونحن في أرحب قد تجرعنا ويلات المآسي والحروب وذاق أبناؤنا وأسرنا وأولادنا المر وسهروا ليالي طويلة تحت أزيز المدافع والنيران واليوم هم جادون في التعاون من أجل مستقبلهم جميعاً وعلى كل المشائخ والشخصيات الاجتماعية أن يقوموا بدورهم فهم الذين سيؤمنون البلاد وسيحلوا مشاكل الناس وسيرتقون بالقبيلة إلى المستوى المطلوب منها. أما بالنسبة للمعسكرات في أرحب فمن في المعسكرات هم أبناؤنا ونقول بأن كل ما يوجد في المعسكرات هو ملك للشعب، ونحن لا نرضى بالاعتداء عليها ولا نرضى أيضا بالاعتداءات من المعسكرات على أبناء القبيلة وهذا موقفنا ونحن وقفنا منذ أول يوم وقلنا إن المعسكرات هي ملك للشعب بأسره وما فيها هو لصالح الشعب بأسره وموقفنا واضح في دعم الوفاق الوطني. وحول الحوار قال: نحن مع الحوار كوسيلة حضارية لحل أي خلافات أو مشاكل وعلى الجميع أن يعمل على إنجاح الحوار من خلال إشراك كل الفئات فيه وبهذا سنضمن نجاحه وتحقيقه للأهداف التي نريدها. دعم جهود الرئيس هادي من جهته الشيخ غانم مقبل مهدي أحد أهم المشاركين قال: للأسف الفوضى والانفلات الأمني انتشر بشكل كبير في اليمن وحتى بعض الدول العربية نتيجة عدم تكاتفهم من أجل مصالح بلدانهم وتخاذل البعض من القيام بمسئولياتهم؛ لهذا كان هذا الملتقى انطلاقة من أجل توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والعمل وفق مصلحة الوطن وقد أكدوا التعاون مع الدولة والقيادة السياسية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة وبالنسبة لي أعتقد بأن الأحزاب أو رؤساءها هم من سببوا المشاكل في كل أنحاء الوطن ولم يقوموا بمسئولياتهم ولو كانوا مخلصين لله والوطن لتكاتفوا مع الدولة ولأنجحوا الحوار بينهم البين لحل مختلف القضايا، لاسيما ونحن نعرف أن التآمر على اليمن من داخل ومن خارج البلاد وهذا شيء معروف، وقد اتفقنا في هذا المخيم على عدد من القضايا من أهمها تشكيل ثماني لجان لحل مختلف القضايا ومنها إنهاء قضايا الثأر ومنع قطع الطرقات ومتابعة احتياجات المنطقة والتكاتف مع جهود الدولة والمجتمع اليمني والتعاون لحل مختلف القضايا الملحة من أجل المصلحة العليا للشعب والوطن ومحاربة كل من يحاول تشويه صورة قبيلة أرحب هذه القبيلة المعروفة بتاريخها وإرثها الحضاري الكبير وصفاتها اليمنية الأصيلة. الشيخ عرفات أحمد حميد الحباري قال: المخيم كان فعلا منطلقا للتفاهم والحوار وتغليب المصلحة العامة على أي مصالح ذاتية وقد دعونا كل مشائخ البلاد وألزمنا أنفسنا جميعا وكل من يهمه الأمر من أعضاء مجلس محلي ومدراء مكاتب الوزارات والمثقفين والشخصيات الاجتماعية للقيام بواجبهم لما فيه المصلحة العامة للبلاد والقبيلة وتم إنجاز الوثائق التي صدرت في البيان الختامي ووقعت الوثيقة من قبل القبائل جميعا على الإخاء والوفاء ونبذ العنف والكراهية وفتح الطريق المغلقة للجميع سواء كانت للقبيلة أو للمسافرين أو لأهل القبيلة والتزم كل شيخ وكل مسئول بالقيام بواجبهم والحرص على نبذ كل أشكال العنف ونشر ثقافة السلام والمحبة بين جميع الناس.. كما التقينا بالشيخ نبيه محسن أبو نشطان مسئول الملتقى وتحدث إلينا عن أهمية انعقاد الملتقى وأهدافه بقوله: تم تنظيم الملتقى نتيجة الظروف التي يمر بها الوطن من مشاكل وعدم أمن واستقرار وتقطعات وأعمال إرهابية واختطافات؛ لهذا جاءت الفكرة بتنظيم الملتقى وتتجمع أرحب بكل مكوناتها وتوحد كلمتها وتوقع وثيقة واحدة من أجل منع القطاعات وتعزيز الإخاء بين القبائل وحل القضايا المختلفة كالثأرات وتوحيد جبهتنا الداخلية والتصدي لأي أشياء تهدد أمن واستقرار المنطقة وأمن واستقرار الوطن اليمني الغالي وأيضا نبذ الحزبية التي هي سبب كل المشاكل ولأننا أبناء مديرية واحدة وأبناء وطن واحد ونحن إخوة ومن فرقنا ليس سوى الحزبية ونحن نريد جمع الكلمة ووحدة الصف وحل المشاكل والتعاون بيننا البين. مضيفاً: الحوار مهم جدا ونحن نؤيده لأن هدفنا جميعا هو اليمن وأمنه واستقراره وبسط سيادته وتطوره وازدهاره، ونحن مع الحوار والوصول إلى استقرار اليمن؛ لأننا نتألم ونأسف لما وصلنا إليه من حالات من التمزق والانفلات والضعف الاقتصادي وبالحوار الجاد والمسئول الذي يشمل الجميع سنعمل على حل كل المشكلات والمشاكل بإذن الله. الشيخ فارس الحباري قال حول أهم النتائج التي أقرت: أقررنا منع القطاع والاعتداءات وحل قضايا الثأر من خلال التنازلات والتعويضات حتى نصل إلى إنهائها بشكل كامل وحل أي خلافات من خلال الحوار وتحكيم العقلاء من أبناء القبيلة وجملة من القرارات التي توحد الصف وتعزز التعاون من قبل الجميع وقرارات أخرى أقرت في البيان الختامي، منها محاربة غلاء المهور ومعالجة قضايا الحدود والمراهق وحل خلافات القبيلة مع القبائل الأخرى ورعاية المصالح العامة للمديرية وتشكيل مرجعية من مشائخ القبيلة لحل أي خلافات تهدد وحدة القبيلة. الشيخ مجاهد محمد صالح الجندبي عضو المجلس المحلي قال: بالنسبة للملتقى نتمنى أن تكون النتائج والقرارات صادقة في قولها وفعلها؛ لأن البلاد مرت بمرحلة خطيرة وأرادوا لها التحطيم من مختلف الجوانب وبالنسبة لبعض المليشيات الحزبية في أرحب فقد قاموا بالاعتداء على المعسكرات، ونحن نطالب ونناشد المتبقين منهم في معسكر الصمع من المليشيات الحزبية بخروجهم من منطقتنا حيث أصبحت المنطقة متضررة وهذا لا يجوز، لاسيما بعد توقيع المبادرة الخليجية التي وقعت ومع هذا إلى الآن لم يتزحزحوا من مناطقهم المتمركزين فيها في جبل الصمع. الأخ حميد علي سرحان المهرس قال: نتيجة لما وصل إليه الوضع الراهن في الوطن من تدهور أمني واقتصادي والانفلات الأمني ووصول المواطنين إلى عيش أوضاع سيئة وتفشي ظاهرة قطع الطرقات ونهب الضعفاء والاعتداء على الحقوق الخاصة والعامة تداعى كل مشائخ أرحب من كل الأخماس في إطار هذا المخيم وناقشوا كل القضايا الماثلة أمام أبناء أرحب لتأمين البلاد ضد أي ظواهر غير حميدة وأقروا أولا إصلاح ذات البين بين مختلف القبائل والشخصيات في أرحب والعمل الجماعي من أجل إنهاء القطاعات وتحريمها بشكل كامل ودعوة القبائل المجاورة ليتم الاتفاق معهم على هذه المبادئ وتشكيل لجان لمساعدة أبناء القبيلة وتلبية احتياجاتهم. وأيضا تم إقرار وجوب تخفيض المهور نتيجة أوضاع الشباب وعدم قدرتهم على تلبية التكاليف الكبيرة للزواج والبعض قد وصل إلى سن الأربعين ولم يستطع إكمال نصف دينه وحددوا مبلغ سبعمائة ألف ريال كحد أقصى لتشمل كل تكاليف الزواج وأيضا قرر المشاركون العمل على إنهاء الثأرات القبيلة والنعرات وحل أي تداعيات تسببت بها وبإذن الله سنعمل على حل كل الظواهر التي تؤرق المجتمع من خلال تعاوننا جميعاً. الأخ محمد يحيى رياش نائب رئيس ملتقى شباب أرحب قال: المطلب الأول والأخير والذي نطلبه من دولة الوفاق الوطني واللجان العسكرية المكلفة برفع المظاهر المسلحة والمليشيات من مديرية أرحب والمسلحين الذين بعضهم من أرحب والبعض الآخر من خارج أرحب؛ لأنها سببت لنا الضرر والخسائر الكبيرة وتقوم بالاعتداء على المعسكرات بالرغم من وجود الوفاق الوطني.