ربطت دراسة بين شعور الفرد بالوحدة والعزلة وبين الإصابة بالشلل والعجز بالإضافة إلى الأمراض القلبية التي قد تؤدي إلى الموت. وجاء في الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية أن الأشخاص الذين يعيشون وحيدين دون وجود أشخاص يشاركونهم الحياة معرضين أكثر للإصابة بالشلل والجلطات والأمراض القلبية الأخرى التي قد تؤدي إلى الوفاة. وبينت الدراسة التي شملت 45 ألف شخص يعانون من أمراض القلب المختلفة أن نسبة المرضى الذين يعيشون لوحدهم فاقت نسبة المرضى ممن يعيشون مع شخص آخر أو ضمن جماعات وبصورة ملحوظة. وأضافت الدراسة أن الأفراد من الفئة العمرية التي تتراوح بين 66 و 80 عاما تنخفض عندهم احتمالية الإصابة بهذه الأمراض لتصبح نسبتها 12 في المائة، أما لمن تجاوز ال 80 من العمر فلم تجد الدراسة رابطا بين شعور الفرد بالوحدة وبين الأمراض القلبية.