يعاود الدكتور عصام السنيني الإداري المحنك والرجل الخلوق الذي أوجد علاقة طيبة بينه وبين الأندية مبنية على الاحترام والاحتكام للوائح والأنظمة المسيّرة لاتحاد كرة الطاولة الذي قاده في المرحلة السابقة وتواجد مع أعضاء مجلس الاتحاد في الاتحادات العربية والقارية والدولية وازدادت شعبية وإنجازات كرة الطاولة في بلادنا بفضل استراتيجية يديرها الربان عصام السنيني الذي انفردت الجمهورية لترصد انطباعات ووجهة نظره عن ماقام به الاتحاد العام لكرة الطاولة ودوافع رغبته للترشح لرئاسة الاتحاد العام لكرة الطاولة وتركناه يتحدث عن مابخاطره وخرجنا بالمحصلة الآتية: نعم أؤكد بأني سأترشح لرئاسة الاتحاد العام لكرة الطاولة وذلك حتى نتمكن من استكمال عملية البناء والتطوير التي بدأتها في عمل الاتحاد بفضل الله تعالى, وتعاون الجميع سواءً زملائي في مجلس الإدارة أو فروع الاتحاد بالمحافظات وكذا الإداريين والمدربين والحكام والأندية وبتعاون ودعم وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية والأصدقاء في وسائل الإعلام الرياضية, وسأعرج على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة 2008-2011م وهي التي توليت فيها رئاسة الاتحاد العام لكرة الطاولة فقد تمكنا من إرساء العمل المؤسسي وفقاً للوائح تنظيم عمل الاتحاد وفقاً لأسس علمية متقدمة ووفرنا المستلزمات الضرورية لممارسة اللعبة وأدخلنا النظام الآلي في عملنا سواء الإداري أو المالي, وواصلنا تأهيل وإعداد المنتخبات الوطنية وخاصة في الفئات العمرية الناشئين والأشبال بإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية واستقدمنا لأول مرة لاعبين من الصين للتدريب في صنعاء خاصة في وجود صالة دولية متخصصة للعبة, وبذلك استطعنا ولأول مرة في تاريخ اللعبة تحقيق ميداليتين برونزيتين في بطولة دولية في مصر عام 2008م وتحصل لاعبونا على المركز الثالث للفرق في البطولة العربية في المغرب في فئتي الناشئين والأشبال في عام 2008م وحافظنا على التصنيف الدولي بل وتقدمنا حتى المركز 72 عالمياً من أصل 139 دولة مصنفة وخلال نفس العام تم تأهيل الحكم الدولي نوفل سالم الحبشي للحصول على أعلى درجة في التحكيم الدولي وهي الباج الأزرق, وكذا أقمنا دورة تأهيلية تدريبية دولية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لتأهيل(25) مدرباً في الأندية, وبالنسبة للحكام أصبح لدينا 28 حكماً من الجنسين وفي مختلف الدرجات. وفي عام 2009م استطعنا الحصول على تمثيل ممتاز في لجان الاتحاد العربي وتواجد كوادر الاتحاد في خمس لجان, وكذا منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي لكرة الطاولة, وكذا حصولنا على عضوية لجنة المعدات في الاتحاد الدولي للعبة لأول مرة في تاريخ اللعبة وكنت قبلها عضو اللجنة الفنية للاتحاد الآسيوي كأول كادر يمني خلال الفترة 2005-2009م. استضافة البطولات واستضفنا أيضاً بطولة القدس الدولية الأولى للناشئين في العاصمة صنعاء وتحقيقنا للمركز الأول والثاني في البطولة, وفي البطولة العربية في مصر حققنا المركز الثاني على المستوى العام بعد مصر من بين 16 دولة عربية مشاركة بعد تحقيق ثلاث ميداليات فضية في فردي الناشئين وزوجي الناشئين وزوجي الأشبال, وتوج عمل الاتحاد بحصولنا على المركز الأول في لجنة تقييم الاتحادات الرياضية كأفضل اتحاد رياضي يمني في جميع المجالات وفي نفس السنة كرمنا جميع رؤساء الاتحاد السابقين كبادرة وفاء لما قدموه في خدمة كرة الطاولة. أما في عام 2010م فقد توجنا عملنا بحصولنا على المركز الأول والميدالية الذهبية في فرق الأشبال في البطولة العربية في البحرين, وهو مالقى إشادة الاتحادين العربي والدولي وذلك لأول مرة في تاريخ اللعبة في الفرق بالإضافة إلى المشاركة في بطولة العالم. وبرغم أحداث 2011م إلا أننا استمرينا في تنفيذ الخطط والبرامج واستطعنا الحصول على مقعد ثانٍ في لجان الاتحاد الدولي وهي لجنة العلوم الرياضية بل وفي البطولة العريبة في الأردن والتي أجلت إلى يناير 2012م حصلنا على الميدالية الذهبية في زوجي الناشئين والفضية في فردي الناشئين والبرونزية في فردي الأشبال. دورات تدريبية: كما بدأنا هذا العام 2012م بإقامة دورتين تأهيليتين للحكام والمدربين ووضعنا خطة لتفعيل مراكز ممارسة اللعبة في المحافظات وعددها ستة مراكز, كما دعمنا ممارسة اللعبة عند ذوي الاحتياجات الخاصة ونادي الصم والبكم. هذه بعض الإنجازات التي تحققت خلال الأربع السنوات الماضية منذ تولي رئاسة الاتحاد, كما أننا نمتلك برنامجاً طموحاً للفترة القادمة ولعل أبرز مافيه الاستمرار والمضي قدماً في بناء المنتخبات الوطنية والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة واستقدام مدرب أجنبي ذو كفاءة عالية, وكذا التركيز على بناء وتأهيل الكوادر المحلية في مجالات التدريب والتحكيم والإدارة والمحافظة على تواجدنا في بطولات العالم وتعزيز التعاون مع منتسبي اللعبة. شراكة القطاع الخاص كما نطمح في حال استقرار الوضع الأمني إلى تنظيم بطولة دولية في الناشئين والأشبال تحت رعاية الاتحاد الدولي وكذا إيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لدعم ورعاية أنشطة الاتحاد, بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الاتحادات العربية والقارية والدولية لتوفير مستلزمات وأدوات ممارسة اللعبة وبما يحقق انتشارها, كما سنسعى مع قيادة وزارة الشباب والرياضة لإعادة نشاط لعبة كرة الطاولة إلى المدارس لتفريخ المواهب وبالتنسيق مع الإدارة العامة للأنشطة المدرسية, ولدينا العديد من المواضيع والبرامج التي سوف نناقشها مع مجلس الإدارة القادم والذي نأمل أن يكون أعضاءه من ذوي الكفاءات والقدرات الممتازة التي تساهم في تطوير اللعبة وأن يسوده الانسجام والتناغم أسوة بأعضاء الاتحاد الحالي. وأجدها فرصة هنا لتقديم الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح مسيرة الاتحاد ليحقق هذه الإنجازات والتي تحسب لكل من عمل في الفترة الماضية, ونرحب بأي شخص تنطبق عليه الشروط في حالة أن اختارته الجمعية العمومية في الانتخابات القادمة.