- ماذا بعد المشاركة المذلة في كأس العرب التي تقام في السعودية والتي شارك فيها منتخبنا الكشوفاتي وخرج برباعية وداعية مغربية فضحت واقعنا الكروي الأليم.. وبالمناسبة لاعب المغرب البديل سامي الصالحي يتصدر قائمة الهدافين في كأس العرب في مباراتنا فقط عندما سجل رباعية ولولا أن المدرب سحبه لكان الهداف الوحيد؟! - منتخبنا خسر وودع بعد خسارتي ليبيا بثلاثية والمغرب بالأربعة ورغم الفوز الذي حققه على الجريح البحرين إلا أن منتخبنا قدم ماعليه وزيادة شوية.. ليس لشيء وإنما للمثل القائل فاقد الشيء لايعطيه ومنتخبنا قدم ماعنده.. لم أتوقع أن أشاهد لاعبين أساسيين في المنتخب ومع الأندية احتياط أو خارج التشكيلة؟! على أي أساس تم الاختيار؟! أليس من الكشوفات وهذا.. وذاك.. - ارحموا جماهيرنا في منازلهم وفي الملاعب الخارجية من طريق الأعصاب وضغط الدم الذي أصاب الكثير.. وياترى من المسئول عن تلك الفضائح ولا أقصد بها السلام الوطني الذي فضح واقعنا الأليم في لقائنا بالمنتخب الليبي ولولا صياح جماهيرنا من المدرجات لكانت الأمور مشت.. وسط تفرج الوفد الإداري والفني والإعلامي الكبير.. حرام عليكم سمعة الوطن ليس بسفرية تذل.. - متى نخرج من عنق الزجاجة؟! ونستقدم مدربين عالميين ونترك لهم حرية الاختيار.. كما يحصل في العالم من حولنا.. - طالما والاتحاد الكروي يبذل بسخاء للمنتخبات الوطنية في المعسكرات الخارجية والمشاركات..؟! أو أن المنتخبات أصبحت لأسماء محددة وكأنها مفروضة فرضاً علينا.. - منتخبنا كان قد فضحه المنتخب الفلسطيني قبيل مغادرته(مشاركته) في كأس العرب ولكن!! وفضحت معسكره في مصر.. - وبمناسبة الحديث عن معسكرات مصر أم الدنيا ومنتخباتها فهاهو نادي المقاولين العرب يرد برسالة ويفضح منتخب الناشئين والقائمين عليه بعدم لعب مباراة معه. - هذا واقعنا الأليم وحالنا المرير وكفى..