لم يتبق على وصول قطار الدوري إلى نقطة الختام سوى محطة واحدة فقط هي الأهم والمفصلية في مشوار المنافسة ولم تعد تفصلنا عن تلك المحطة سوى جولة واحدة وثلاثة أيام ربما تكون الأطول للفرق الكروية وأجهزتها الفنية وبدرجة أساسية تلك الفرق الساعية إلى معانقة الأمجاد والتتويج في آنٍ واحد وتليها الفرق أو الفريق المهدد بالهبوط بعد أن تأكد هبوط كل من أهلي تعز ونجم سبأ وأخيراً شعب صنعاء.. والسؤال الذي يطرح نفسه في طول الساحة الرياضية وعرضها:«هل ستذهب البطولة لمن يستحقها وهل سيغادر الأضواء من لايستحق البقاء ضن الكبار.؟إنا لمنتظرون..!! باتت النجاحات المبهرة التي يحرزها هذه الأيام ناشئو كرة القدم اليمنية في الجمهورية التونسية محط أنظار واهتمامات الشارع الرياضي وقنواته الرسمية وبات الجميع يترقب تكرار الإنجاز الآسيوي لكتيبة الأمل وقائدها الفذ أمين السنيني..فهل سيعملها الأمين مع الأحمر اليمني الصغير ليعيدوا لكرتنا اليمنية بريقها المفقود..قولوا:(إن شاء الله). لعلي قد لا أبالغ إن قلت إن عودة الصقر المحمودة والمتوقعة إلى موقعه الطبيعي في دوري الأضواء لم تكن لتتحقق لولا ذلكم الجهد المثمر الذي بذله ومازال يبذله العاشق الولهان بحب الصقور نائب رئيس مجلس الإدارة رياض عبدالجبار الحروي الذي أحسن التوظيف لدعم الهائل شوقي قادرً على أن يحسن التعامل مع توجيهاته والوصول بالفريق إلى منصات التتويج ولننتظر جميعاً تحليق الصقور في الموسم القادم إن شاء الله. كم كان الأمل يراودنا جميعاً في أن يكون الرشيد سفيرنا الأخير في دوري الأضواء جنباً إلى جنب مع الطليعة والصقر،لكن المعوقات المالية خذلته كما خذلت الأهلي في اللقاء ضمن النخبة. أضفى القادم الجديد «محمد مطر» ألواناً من البهجة والحبور على منزل الشاعر والأديب محمد عبدالباري الفتيح..مبارك لشاعرنا الكبير فرحته الكبرى بحفيده..ومبارك لزميلنا الأروع مطر الفتيح باكورة إنتاجه ونجله محمد وعقبى 100عام. هاهو شهر التوبة والغفران يطل علينا من جديد..نسأل الحق تعالى أن يوفقنا ويعيننا على صيامه وقيامه وكالعادة نحن على موعد مع الدورة الرمضانية وهي ال 26لجامعة تعز مع مايرافقها من فعاليات متميزة يرسم ملامحها المتألق عبدالرحمن علي الآنسي..