أقدمت عناصر تخريبية مسلّحة يقدّر عددها بنحو 25 شخصاً في مدينة الضالع على محاصرة المحكمة الاستئنافية لليوم الثاني على التوالي وإطلاق النار عليها من كل الاتجاهات.. وقال مصدر محلي لموقع «سبتمبرنت» إن تلك العناصر حاولت عمل كمائن لسيارات تابعة للسجن المركزي بمدينة الضالع في محاولة منها للضغط على السلطات القضائية لإطلاق سراح مساجين على ذمة قضايا تخريبية وجنائية بينهم فارس عبدالله، المتهم الرئيس بتفجيرات نادي الوحدة في عدن, مشيراً إلى أن قوات الأمن المركزي تصدّت لتلك العناصر وأحبطت مخطّطها لتهريب عدد من السجناء في الوقت الذي صدرت توجيهات قضائية بتعليق عمل المحكمة إلى حين تأمينها أمنياً وضبط تلك العناصر التخريبية.