هناك الكثير من الأحاديث والآيات في فضل اليمن كثير منا يعرف هذه الأحاديث والآيات.. ولكن هناك صحابة من أهل اليمن ربما نسمع بهم كثيراً ولكن الكثير منا قد لا يعلم أنهم من أهل اليمن. تعالوا نر من هم الصحابة من أهل اليمن.. كل يوم في هذا الشهر الكريم لنا وقفة نتعرف بها على أصحاب البلاد الذين كان لهم قصب السبق في دخول الإسلام ونصرته. فضائلها: هي أن أنس بن مالك رضي الله عنه لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أبنها أنس ابن ثمان أو عشر سنين قطعت خمارها نصفين فآزرته بنصفه وجعلت النصف الأخر له رداء ثم انطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله: “لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفك بتحفة وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا بني هذا فخذه فليخدمك مابدا لك وادع الله له فقال أنس: “فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا به وكان مما قال: “اللهم أرزقه مالاً وولداً وبارك له فيه”.. “فبتلك الدعوة فإن ماله لكثير وإن له بستاناً ليحمل في السنة مرتين وولد له من صلبه “129” ولداً وأكثر أما والله ما قدمت أم لأبنها ما قدمته أم سليم لأنس أوردته المنهل العذب الصافي ثم قالت: رد فورد وصدر عنه وهو رواه نال السيادة في دنيا وآخرة والسبق والفضل والتقديم والشرف نعم أيتها الأمهات إن الدرر تبقى في أصدافها حتى يأتي من يخرجها. إن الأم لاتصنع لأبنها أسباب الحياة الشريفة يصنع له الموت، إن الأم التي لا تعمل لأبنها مايسعده وينفعه يعمل له مايضره ويشقيه، الأم التي تتخذ اللهو مركباً تغرق بنيها في اللجة، الأم التي لاتكرم أبناءها بالعلم والتربية مضيعة لرأس مالها، الأم التي لاتجعل الأخلاق ملاك بيتها تتعجل هدمه ودماره وزواله، الأم التي تلد فتكل التربية لمن ليس أهلاً لها أمة تلد العبيد لا تلد الأحرار الصناديد طفيلية على موائد الخدم حقيقة بالنهر والقهر وقصم الظهر.. أخرج ابن سعيد بسند صحيح أنها اتخذت خنجراً يوم حنين في الصحيح دعا لها الرسول صلى الله عليه وسلم ولزوجها أبي طلحة فقال “بارك الله لكما في ليلتكما”.